سمعت عنها كثيراً لكن وعندما وطئت قدمي أول مره فيها ووقفت على أطلالها هناك تعجبت منها ومن حسنها جمالها ورعة منظرها.. لا أدري كيف اكتب عنها أو أدون عليها إنها فاتنه بسحرها بل بجمالها الذي يجف الحبر عنده و يقف القلم عاجزا وحائرا العبارات تضيع ,, و الكلمات تختفي ,, و الحروف تطيش ، يقف المرء حائراً من شدة الوصف.
في جبالها كأنها قطعة من جبال أوروبا ساحلها يتخلله الضباب وتكاد لا تراه أبدا، جوها طبيعي فاتن وساحر.
وبينما أنت على هذا الحال تراها و السحاب يداعب قمم جبالها ،وديانها جميلة و شلالاتها رهيبة..
يوجد فيها ثمة حيوانات نادرة كالنمور والأسود و الطيور النادرة وعدة الحيوانات التي لا توجد في العالم باسره، يسكن أرضها أناس عاديون جداً وهم كرماء تجد في ملامح وجوههم الحياة البسيطة..
تجد أنك لست في بلادنا تتخيل و كأنك في شمال القاره الأوروبية أو في شمال جبال النرويج التي تغيب الشمس عنها لأشهر عديده نعم يقف الانسان مذهلا.. يأتي زوار لها من كل مكان من داخل البلد و خارجه ليستمتعوا بها و بجوها وتسجيل ذكرياتهم الجميلة..
هي داء من كل من به مرض الضجر والطفش ليغير مسار الروتين اليومي .. قديما تعلمنا في المدارس أن لها أوصاف عديد لها لكن كل هذا وصف لها نظري فقط فوصفها يفوق كل ما تعلمناه عنها، نعم والف نعم مناطق عديدة في عالمنا أمثالها لكن هي الأجمل والأروع والأفتن ....الخ
إنها قطعة من الجنة يا سادة كما وصفها بعض الواصفون , لا ابالغ فزيارتك لها تجسد عندك زياه في الايمان بالخالق نصيحتي لكل من لم يزرها ان يزورها في وقت موسمها الدي يستمر لأربعة اشهر متواليه
هي تفاصيل حياه وقصة تعيشها واقعة بل أسطورة من أساطير جمال و سحر الطبيعة