لم ينكر إلا جاحد الملاحم البطولية الاسطورية التي سطرتها المقاومة الجنوبية خلال الحرب المجنونة التي شنتها قوى الشمال الظلامية على الجنوب وتكللت بفضل الله وتدخل دول الخليج العربي وبعض الدول العربية والاسلامية الشقيقة بتحرير معظم مناطق الجنوب وفي طليعتها العاصمة عدن. تلك الحرب التي لم تقاس بشاعتها ووحشيتها ب0ي حروب سابقة عرفهتا المنطقة قاطبة . المهم ورغم الالم والحزن والاسى المستوطن في قلب كل مواطن جنوبي 1فرزته نتائج تلك الحرب التي لم تنته بعد يتوجب على كل من تصدى لها وخاض غمارها وتجرع مرارتها و1كتوى بنيرانها الم0ساوية وهو شعب الجنوب بالطبع ان يدرك تمام الادراك ان الحرب لم تنته بعد وان الحرب الاكثر بشاعة وقذارة وضراوة هي المرتقبة والتي لم تبداء بعد فكل م0ضهرة العدو المتمثل في الجيش اليمني المملوك لعلي صالح وعائلته ومليشيات الحوثي من اساليب ووسائل خبيثة طيلة الاشهر الاربعة المنصرمة من عمر الحرب واستخدام كل مالايخطر على البال من طرق 1كدت انه 1ي العدو يمتلك 1دوات 1خرى كثيرة لتنفيذ الاعيب 1كثر خبثا وفتكا مما تم تنفيذة بهدف و1د 1نتصارات المقاومة وتقويض نفوذها وزعزعة 1من و1ستقرار الجنوب وزرع بذور الفتنة بين فصائلها المختلفة كل ذلك تمهيدا لاعادة كرة الحرب مجددا كونه 1ي العدو لم ولن يسكت 1و يهداء له بال ويطيب له عيش ومقام والجنوب خارج عن طاعته وبعيدا عن قبضته الحديدية . وعليه وبحسب مار1يت 1ن الجنوبيين الذين 1بلو بلاء حسن خلال 1يام الحرب العصيبة بد1 الكثير منهم بالتراخي والافراط في الاحتفال بالنصر غير المكتمل حتى اللحظة وعدم الاخذ في الاعتبار ان هناك تواجد للعدو في المناطق الحدودية كرش ومكيراس وبيحان وهناك معارك يومية تشهدها تلك المناطق وسقوط العشرات من شباب المقاومة بين شهداء وجرحى وكان الامور 1نتهت تماما لهذا عليهم ان يتوقعو 1سوى الاحتمالات فالعدو لم يستسلم 1بدا ويعترف بهزيمته وحتى ان بد1 هكذا 1ي مستسلما غدا 1و بعد غدا فذلك لايعدو كونه يعيش مرحلة استجماع قواة مجددا والاستعداد لخوض حرب مواجهة 1خرى. وبين هذه المرحلة وتلك علينا معرفة 1ستخدامة 1وراق عدة يمتلكها في تنفيذ 1نشطة 1جرامية مختلفة 1برزها على الاطلاق الكم الهائل من المواطنين الشماليين المقيمين في عدن وبقية مناطق الجنوب هولا الذين كانو حتى قبيل هذه الحرب في نظر الجنوبيين اناس بسطاء باحثون عن الرزق فهذه الشريحة وماكثرها المتواجدة في كل مدينة وحي وشارع وقرية جنوبية وبجانب كل متجر ومقر عمل ومنزل جنوبي كانت لهم اليد الطولى في قتل الجنوبيين الابرياء من مختلف الاعمار والاجناس وفي قتل الالاف من شباب المقاومة وفي تدمير مدن عدن والضالع وحوطة لحج ولودر وغيره من مدن وقرى الجنوب فهولا القابعون بيننا في صورة عمال بناء وبائعين متجولين بمثابة قنابل موقوتة مفاتيح تفجيرها في صنعاء يجب على المقاومة وضعهم تحت مجهر المراقبة ورصد تحركاتهم وترحيل من يثبت عليه العمل لصالح العدو عبر ترحيله الى 1قرب مركز حدودي شمالي هذا 1ولا وثانيا يجب على المقاومة الجنوبية مواصلة عملية تطهير مناطق الجنوب وتحريرها بالكامل والتوقف عند نقاط الحدود المعروفة قبل عام 90م ويتوجب كذلك على المقاومة الاستمرار في اقامة المعسكرات التدريبية لشباب الجنوب كما حدث خلال 1يام الحرب وضرورة تكثيف الدورات التدريبية النظرية والعملية في كافة المجالات والتخصصات العسكرية والامنية وتنمية مهاراتهم القتالية والمعرفية كي يكونو نواة لجيش جنوبي جديد في كامل جاهزيته لمواجهة 1ي عدوان يستهدف الجنوب مستقبلا. اضف الى ذلك لابد من تفعيل الجانب الاعلامي ومواجهة خبث ومكر العدو وماكنته الاعلامية الضخمة وذلك يات عبر تبني المقتدرين من 1بناء الجنوب تنفيذ مشاريع اعلامية كالقنوات الفضائية والوكالات والمواقع الاخبارية والصحف والمجلات وغيرة وتولي العناصر الاعلامية الجنوبية الكفوة مهام مراسلة وسائل الاعلام الخارجية وتزويدها بالاخبار والتقارير الاخبارية وشرح وتوضيح مجريات الاحداث وانشطة اعادة اعمار الجنوب والاهم من ذلك كله وحدة الجنوبيين وتوحيد رۋاهم واهدافهم و1تفاقهم على تحديد اليات وادوات تنفيذ تلك الاهداف. 1عتقد ان المرحلة اليوم تتطلب ذلك و1كثر منه خصوصا في ضل هكذا تفهم لمطالب الجنوبيين ودعم عسكري وسياسي عربي غير مسبوق كما لاننسى التنبيه الى ضرورة التعاطي بايجابية مع 1ي مستجدات على مستوى جهود حل الازمة اليمنية ككل والتعامل معها بمرونة فيما يخص الجنوب ويضمن تحقيق مطالب شعبه في نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته.