تذكرني (الخيارات الاستراتيجية) التي يتهدد ويتوعد بها سيد مران المصدوم من هول الهزائم التي تلاحقه والمحرقة تلو الأخرى التي يزج بها أطفال مران وصعدة المغرر بهم .. يذكرني بالمثل الشعبي القائل(حَجَرْةْ الفَسْلْ كبيره).. والفسل: هو الجبان، ويضرب المثل للجبان الذي يبرر عجزه بحمل ما لا يقوى عليه. ويقولون في الشام:"شيلة العاجز قنطار". حتى لو هدّد افتراضاً ب(خيار استراتجي واحد).. أي بما يوازي (حجرة الفسل) الواحدة طبعا.. فأن ذلك سيكون أيضاً مثار سخرية، لأن زمن الغطرسة قد ولّى واسلحة المخلوع وأنصاره الحوثيين (الاستراتيجية) من طيران وصواريخ بالستية بعيدة المدى قد دُمّرت، وهي الأسلحة التي كان يخزنها المخلوع في كهوف ومغارات جبال صنعاء ويعوّل عليها ليصبها على رؤوس معارضيه وخاصة الجنوبيين الذين أقضوا مضجعه منذ انطلاق ثورتهم السلمية وإصرارهم الذي لا رجعة عنه لانتزاع حريتهم واستقلالهم ودولتهم من براثن عصابات الغدر والمكر والتسلط (الصنعانية)... كُلوا خياراتكم الطبيعية،أيها الحوثعفاشيين.. واصمتوا عن التهديد والوعيد ... ودعوا الزيف والهراء والمغالطة لأتباعكم (المساكين) بالحديث عن خيارات استراتيجية وانتصارات وهمية...في ظل تتالي هزائمكم (الاستراتيجية) الواحدة بعد الأخرى والتي ستلاحقكم حتى عقر داركم ..