ما بين عناقيد الضوء وهندسة الجسد أحيا على الدفء المشاعر وصمت الليل . . . أنسج قصيدة نثرية تراثية ثرية ببحورها وأوزانها من وهج قرمزية الشفاه اللامسة لنفحات نسائم أيلول . . . ومن زوايا الحنين ومتاحف العينين ألملم بقايا وطن غابر وجسد عامر . . . وبقطرات ندية من الرمش وحبات معطرة من النرجس ارسم خارطة للهروب والغروب . . . بومضة من شعاع الفجر والغسق إلى الكهف والغار أعود وبأسرار أصطدم لأعيد أمجاد التاريخ وأساطير الإغريق عندما كان للورد عبق وللشعر وزن وللعيون وطن وللشفاه تضاريس وللآلهة روح . . . وعلى جناح الليل أحلق بين البدر والهلال وأخرج من عنق الزجاجة محصورة و أخرق تكهنات المنجمين مزورة . . . وعلى خطوط الجسد ارسم حكاية العشق برماد من الولع . . وفي عهدة السنابل والأنامل أدون أحرف من لغة الطبيعة والجسد.