اليوم تعز تدمى وتنزف يقتل فيها الأبرياء وتهد المساكن على رؤوس ساكنيها بقصف بربري لحرب أعلنوها ضد الإرهاب ومرتزقة السعودية وأمريكا في كل صاروخ يطلق يرددون الصرخة على اليهود والنصارى والقتلى يمنيون ,حربا حقيقتها إقليمية زُج باليمن فيها بمخطط متقن أدواته داخليه و جوهره طائفي من يتصدى له عميل متآمر مرتزق في مغالطة تكشف حجم المؤامرة على البلد والعطب الفكري والسياسي لمن يقبلها ويسير في ركبها , وكان الناس لا يعون ولا يفكرون ويربطون الأحداث من جيهان لإطلاق أسرى جواسيس على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته , أحسست بالإهانة عندما صرح إيرانيون أنهم ملكوا العاصمة العربية الرابعة وغيري من افتخر هو اليوم يروج للعنف والقتل والفتن ( مرتزقة ) وهل تذكرون العمليات الإرهابية وهي تحدد بعناية لتأجيج صراع او لفتح ثغرة للولوج منها لهدف معد مسبقا , عمليات ضحاياها أبرياء وشرفاء ومفكرين كالدكتور المتوكل والقلم الحر الخيواني جرائم بهذا الحجم دونت ضد مجهول وأعيق بشكل او بأخر إظهار حقائقها , أي إرهاب يحاربون هولا ويبحثون عنه في أقصى الأرض في مدن لا تعرف الإرهاب ولا يمكن ان تكون ملاذ للإرهابيين او حاضنة لهم , الهدف واضح هو توسيع دائرة الإرهاب لتطول كل جزء من الأرض وتصبح ارض صراع الإرهاب فيها واقع يمس الجميع وهذا ما هو حادث اليوم استدعوا كل شياطين الأرض لحلبة الوطن يتصارعون . لماذا تعز وتضرب بشدة وعنف مفرط لا له مثيل ,كما قلنا سابقا لماذا عدن والهدف ذاته تعزالمدينة التي قهرتهم وفضحتهم قهرتهم عندما رفضت ألركوع والاستسلام لهم ليدخلونها دون مقاومة , الانتهازية تجري في دماء البعض من الأبواق التي تعاتب المقاومة لماذا تقاوم فهم يمنيون ومن حقهم دخول تعز والبعض وصف المقاومة بالخفافيش التي ترى الصورة مقلوبة لأنها تتدلى على الصخور متشبثة بأرجلها ورأسها أسفل , تعبير يعكس عن حقيقة تفكير المعبر ورؤيته للأمور , هذه هي نظرة نخب مشوهة الفكر ومعطوبة التفكير تنظر بقناعاتها لتفرضها على الآخرين . , أيها الانتهازي أذا كنت قبلت على نفسك أن تداس وتستعبد تحت طاعة السيد والزعيم فأبناء تعز الإباء والشموخ وبلد الأحرار لا يقبلون ذلك هم رجال دولة ونظام وقانون ولا يخضعون للمليشيات وأجندات طائفية خارجية , لا يقبلون لمدينتهم الفاضلة ان تنجس بالعنف والطائفة وسموم وفتن المغرضون وهم يعيشون في وئام واستقرار ومحافظين على الثقافة والفكر المدني يحملون أبنائهم القلم والكتاب ولا يطيقون رؤية البندقية والمتبندقين هذا وضعهم قبل الاجتياح . فضحتهم وعرتهم عن حقيقتهم , يقولون شياً فيه من الوطنية والثورية وحق الإنسان والسيادة وأعمالهم متناقضة كليا عن ذلك لم يقدمون لتعز كغيرها من المدن غير الموت والدمار والانتهاكات , كانت تعز قبل ان يذهبوا إليها مجتمع متجانس متنوع متعايش فيها حراك فكري سياسي ومتناقضات لم تصل لمستوى التناحر والصراع والاتهام والإتهام المضاد , لست من تعز ولكني اشعر بانتمائي لها بتقارب رؤاي وأفكاري مع الكثيرين من أبنائها هي اقرب المناطق لعدن مدنية وثقافة وفكر , غضبان بشده لا يمكن وصفها عن ما يحدث لتعز ,ان كان الموت فيمكن لتعز تحمله لأنها ستعيش و ولادة بالرجال والأحرار والأخيار فاليمن تكتظ بهم , لكن تعز اليوم سمموها بفتن كانت تعز طاهرة ومصانة منها وهي الطائفية المدمرة غضبي الشديد أن أجد صديقي المفكر والمناضل والرفيق اليوم ظهرت فيه عصبيته وترك تعز واصطف مع الطائفة الهاشمية , قالوا له حسب الاسم ان جذوره هاشمي كان قبل ذلك يمقتها ولكنهم احيوا فيه وفي غيرة هذه اللعنة الطائفية وتنكر لتعز مدينته الفاضلة , اليوم عرف الجميع حقيقتهم من تعز جرائمهم وتوحشهم من تعز التي عرتهم وكشفتهم عن حقيقتهم الإجرامية . لا يستطيعون ان يسيطروا على تعز وغيرها من مدن اليمن بغير شق الصف واحييا الطائفة اللعينة ليخلقوا عذر للاصطفاف معهم و وأجدوا بعبع الإرهاب والدواعش لهذا الهدف , متى كانت تعز مأوى للإرهاب ومتى سمعنا عن معسكرات إرهاب في تعز , تعز فيها مجتمع متنوع من اليسار لليمين للتيار الإسلامي وجميعهم سلاحهم الفكر والقلم والكلمة وأحزاب معترف بها ومصرح لها والمثير للسخرية أن تأتي مليشيات غير معترف بها رسميا ومرفوضة شعبيا لتحارب الإرهاب بتعز وتمارسه سلوكا و واقع ضد أبناء تعز , ما الذي يحدث في تعز ؟ يحدث أنهم يمارسون هويتهم في أبناء تعز وهي الحقيقة التي لا غبار عنها و واضحة وضوح شمس النهار الموت ينهال على تعز وأبنائها والدمار والخراب بصماتهم فيها . لا تنسوا أنهم ينفذون أجندات المخلوع بتحالف مريب , وتعزالمدينة التي كسرت حاجز الصمت والخذلان لتحرر اليمن منه ومن أسرته وعصابته , وها هو يعاقبها بالصواريخ والقذائف ويقتل الأطفال والنساء وكبار السن , لان تعز لازالت تذكر محرقة الساحة وتطارده قضائيا لا ن تعز هي مسيرة الحياة وكان لي الشرف المشاركة فيها مع رفاقي وعرفت شجاعة هذه المدينة بأبنائها وبناتها برجالها ونسائها تعز متواجدة في كل مدن اليمن بفعالية ومقاومة فيها وعرفناهم عن قرب في عدن . نحن أبناء عدن الباسلة قلوبنا معك يا تعز العز وعلى يقين انك منتصر وسيهزمون الأعداء من تعز مثل ما كانت عدن بداية للنصر فتعز القوة الدافعة لاستكمال النصر , وكل جرائمهم مدونة وسنحاكمهم ونقاضيهم هم وعملائهم ممن فرطوا بك وحقك في الحياة والكرامة والعزة وأردوا لك الذل والهوان من أبنائك الخونة ولا نامت أعين الجبناء . احمد ناصر حميدان