هيئة الإذاعة البريطانية BBC هيئة الإذاعة البريطانية , وسابقا شركة الاذاعة البريطانية تاريخ التأسيس 1 يناير 1927 المقر الرئيسي لندن ، إنجلترا ، المملكة المتحدة مناطق الخدمة جميع أنحاء العالم النشاط تلفزيون بي بي سي ، راديو بي بي سي ، الإنترنت بي بي سي الموقع الإلكتروني bbc.co.uk
بي بي سي (بالإنجليزية: BBC)، هيئة الإذاعة البريطانية (بالإنجليزية: British Broadcasting Corporation) هيئة إعلامية مستقلة مقرها المملكة المتحدة، تأسست عام 1927، أما قبل ذلك فكان اسمها شركة الإذاعة البريطانية وكانت قد تأسست على يد مجموعة من الشركات الخاصة عام 1923. تضم الهيئة الآن شبكة من القنوات، ومؤسسات الإنتاج، وقد اطلقت في مارس 2008 قناة إخبارية ناطقة بالعربية. تتسّم سياسة تناول وتقديم الأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية بالشفافية والحياد إلى حد بعيد في تناول القضايا العالمية في عالم يسوده اختلاف شديد في الآراء والقناعات السياسية، تقول البي بي سي أن حيادها كمؤسسة إعلامية هو نتيجة لعدم تلقيها أي دعم حكومي لا من الحكومة البريطانية ولا من حكومة أخرى بل إن تمويلها الضخم بشكبة قنواتها التلفزيونية الفضائية والمحلية والإذاعات التي تديرها يأتي بشكل مباشر من المواطن البريطاني ومن خلال الضرائب التي تضعها الدولة على كل جهاز تلفاز في بريطانيا الذي في حال امتلاكه على مالكه أن يدفع ضريبة سنوية تجمعها الحكومة البريطانية لتشكّل ميزانية عتيدة تذهب لتمويل البي بي سي بفروعها المختلفة. مقر هيئة الاذاعة البريطانية في ضاحية وايت سيتي غرب لندن
وبتحررها من أية تبعية مادية من الحكومة البريطانية (الأمر الذي في حال وجوده قد يؤثر على انحيازها إلى الحكومة) فإن ال بي بي سي تتمتع باستقلالية مادية تامة تتيح لها حرية تناول السياسة الإعلامية وفق ما يريده منها دافع الضرائب البريطاني (والذين هم بدورهم من أصول وعروق وخلفيات مختلفة) مما يجعل البي بي سي مؤسسة تحظى بثقة مشاهديها ومستمعيها حول العالم.
وفي 2 فبراير 2006 قامت البي بي سي بنشر الصور الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام محمد ، مما زاد في وتيرة الغضب لدى المسلمين.[بحاجة لمصدر] بعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 2009 رفضت بي بي سي بث "مناشدة إنسانية لصالح قطاع غزة" الأمر الذي فهمه البعض على انه "انحياز لصالح إسرائيل" حيث انتقدت من كثير من الجهات من بينها الحكومة البريطانية حيث وصف وزير الصحة امتناعها بث نداءالاستغاثة "بالمؤسف" [1]، فيما نفت البي بي سي تهمة الانحياز معللة الأمر بكون المناشدة التي وجهتها لجنة الطوارئ الخاصة بالكوارث المؤلفة من 13 وكالة إغاثة "ستُقَوض الحياد الذي يميز تغطية الإذاعة" حسب رأيها.[2]
القسم العربي بدأ القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية بث برامجه في الثالث من يناير/ كانون ثاني عام 1938، وكان أول قسم يبث بلغة أجنبية. كمال سرور هو أول من قرأ نشرة الأخبار عند تأسيس القسم العربي، هنا لندن، سيداتي سادتي، نحن نذيع اليوم من لندن باللغة العربية للمرة الأولى في التاريخ. بهذه الكلمات بدأ أول بث إذاعي من القسم العربي في بي بي سي إلى منطقة الشرق الأدنى.
البي بي سي على الإنترنت تم إطلاق أول خدمات ال بي بي سي على الشبكة في 6 مايو 1994. كانت تعرف الهيئة على الشبكة باسم "بي بي سي أونلاين" ثم تغير إلى "بي بي سي آي" "BBCi" والذي ما زال معرفا للخدمات التفاعلية التي يقدمها الموقع. منذ عام 2004 والموقع تحت إدارة (توني أجيه).
قامت البي بي سي بإطلاق النسخة العربية لموقعها على الشبكة عام 1997 بعنوان[3] ليكون موقعاً تعريفياً بإذاعة ونشاطات القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية لكن سرعان ما تحول الموقع شيئاً فشيئاُ إلى واحداً من المواقع العربية النشطة في تقديم الأخبار المكتوبة والمسموعة والمقروءة والمتفاعلة مع الزائر، والتي يجري تحديثها باستمرار. جمهور البي بي سي العالمية
أثبت تقرير أجرته مؤسسات مستقلة أن عدد متابعي أخبار البي بي سي عبر الاذاعة والتلفزيون والإنترنت وصل في العام 2007 إلى ما يقارب ال233 مليون شخص في 100 دولة حول العالم.و كانت أكبر نسبة زيادة سجلت لمتابعي أخبار البي بي سي في بنغلادش حيث زاد عدد المستمعين حوالي ثمانية ملايين شخص، في حين انخفض عدد المستمعين للخدمة الصينية من البي بي سي بنسبة ثلاثة ملايين.[4]. ويقول اري محمد نوري أحد المهتمين بالشؤون السياسية في كوردستان العراق : يلقى بي بي سي رواجا من قبل السياسيين العراقيين بشكل كبير نتيجة الأوضاع السياسية المتدهورة في العراق خلال عقود الماضية ' حيث كانت الحكومة العراقية التي كان يراسها صدام حسين تفرض التشويش على موجات البي بي سي المتوسطة التي كان يستقبل في العراق على موجات 720 وبالرغم من التشويش كان السياسيين العراقيين ياخذون مصادر الأخبار البي بي سي بالمصداقية والحكمة والحيادية والموضوعية. المزيد تناولت الصحف البريطانية الصادرة الخميس عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها دور موسكو في حل الصراع في سوريا وحمل أكراد شباب السلاح ضد تركيا. البداية من الغارديان وتحليل لإيان بلاك بعنوان "هل ستكون موسكو أول من يغير موقفه لكسر الجمود في الازمة السورية"؟ ويقول بلاك إن أحدث تصريح للرئيس السوري بشار الأسد عن الأزمة في بلاده هو أن أيران وروسيا، أقرب حلفائه، ما زالا يساندانه، وأن الأسد، مثل أي سياسي، كان يود أن يصل ذلك إلى اسماع شعبه وحلفائه وأعدائه. ويتساءل بلاك هل أن تصريح الأسد أكثر من دعاية؟ ويقول لإنه بعد أربعة أعوام ونصف على بدء الحرب، تجد سوريا نفسها في كارثة، ففي الاسبوعين الماضيين قتل 250 شخصا في عمليات للنظام. ويقول بلاك إنه في وقت سابق الشهر الجاري بدت مؤشرات على أنه قد تحدث انفراجة في الجمود بشأن حل سياسي للصراع في سوريا، حيث تحدث الرئيس الامريكي بارك أوباما عن فرصة في كل من طهرانوموسكو، على خلفية تغير الوضع العسكري للأسد. ويقول بلاك إن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن برنامج إيران النووي صاحبته آمال بتحول في سياسة طهران بشأن سوريا. كما أن روسيا أبدت دعمها لقرار لمجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن استخدام الأسد لاسلحة كيمياوية، رغم أنها كانت تستخدم سابقا حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار قد يدين سوريا. الانتربول و"طغاة العرب"
ننتقل إلى صحيفة الاندبندنت ومقال لروبرت فيسك بعنوان "لماذا يقوم الانتربول بعمل الطغاة العرب؟" ويقول فيسك إننا تعلمنا سابقا أن الشرطة الدولية (الانتربول) كان في الصفوف الأولى لمواجهة الجريمة ثم اصبح جزءا من الحرب الدولية على الارهاب. ولكنه يستدرك قائلا إن الانتربول حاليا بدأت تتكون عنه هذه "السمعة السيئة" في أنه يطارد من فروا من الديكتاتوريات التي لا ترحم في العالم العربي. ويقول فيسك إن آخر ضحايا الانتربول كان الجزائري رشيد مسلي، المدير القانوني لمؤسسة "الكرامة"، وهي منظمة للمجتمع المدني التي يصفها فيسك بأنها "فوق الشبهات" وتمارس عملها من سويسرا، وتدرس خروقات حقوق الانسان في العالم العربي. وكان مسلي قد اعتقلته السلطات الايطالية وهو في عطلة مع زوجته هناك، لأن السلطات الجزائرية اصدرت مذكرة اعتقال في حقه عام 2002، تزعم فيها أنه عضو "في منظمة إرهابية تعمل خارج الجزائر". ويضيف فيسك إن مسلي رهن الاقامة الجبرية في إيطاليا حتى يوم الاثنين القادم، ريثما تنظر محكمة ايطالية في احتمال الافراج عنه إذا لم يصلها رد من الحكومة الجزائرية. غاز الخردل
ونعود إلى صحيفة الغارديان ومقال لكريم شاهين من بيروت وسبنسر اكرمان من نيويورك بعنوان " الاشتباه في استخدام تنظيم الدولة الاسلامية غاز الخردل في هجمات ضد المدنيين السوريين". وتقول الصحيفة إن شهادات الاطباء والخبراء أضافت ثقلا للمزاعم أن المدنيين في بلدة بالقرب من بلدة حلب شمالي سوريا تعرضوا لهجمات كميائية من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، ويعتقد أن المادة الكيمياوية المستخدمة فيها كانت غاز الخردل. ويقول الأطباء أن المرضى، وهم من بلدة مارع السورية، عانوا من تقرحات بالجلد ومضاعفات في الجهاز التنفسي واحمرار في الاعين بعد سلسلة من الهجمات يوم الجمعة، وهي أعراض قال الأطباء أنها تشير إلى التعرض لهجوم كيمياوي. وتقول الصحيفة إن الأمر يشير إلى احتمال، تنفيه وزارة الدفاع الامريكية، أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من الحصول على مخزونات من الاسلحة الكيمياوية التي كانت في حوزة الرئيس السوري بشار الأسد.