قام اليوم الدكتور محمود علي عاطف مدير عام مديرية خنفر والمهندس صالح محمد بلعيد مدير عام مؤسسة المياه أبين بزيارة لحقول الأبار في جعار والحصن وذلك لتفقد الأبار والإطلاع عن قرب على حجم الخسارة تعرضت لها ثلاث مضخات من جراء الكهرباء نتيجة التشغيل والانطفاء بين حين وأخر وقد تسبب عطل هذه المضخات بمعاناة للمواطنين في أبين هذه الأيام تمثلت بإنقطاع المياه في بعض المناطق وضعف في مناطق أخرى حيث يعاني المواطن من جلب الماء من أماكن بعيدة والبعض الأخر يشتري الماء بالوايت(البوزة)حيث يصل سعرها من خمسة الآف إلى سبعة. وبدأت أزمة المياه هذه مطلع هذا الأسبوع مع عودة التيار الكهربائي غير المنتظم حيث تقوم مؤسسة الكهرباء بتشغيل الكهرباء بالتناوب بين المناطق ممايؤدي الى قطعها على خط الأبار المحسوب على المنطقة الواقع فيها الأبار وهذا يؤدي الى توقف مضخات الأبار مما يؤدي إلى انقطاع الماء. الأخ المهندس صالح محمد بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه أبين قال: أن سبب الضعف والانقطاع الحاصل في شبكة مياة أبين هو إنقطاع الكهرباء حيث لايوجد خط خاص بالأبار لنضمن إستمرار المياه للمواطنين وبسبب التشغيل والانطفاء للكهرباء وارتفاع الفولتية وانخفاضها تعطلت علينا ثلاث مضخات في جعار وهي التي سببت لنا مشكلة انقطاع الماء. وأضاف: لقد تابعنا هذه المشكلة مع الأخوة في كهرباء أبين وطالبناهم بعمل خط كهربائي خاص للمياه شغال على مدار الساعة لكن للأسف الأخوة في الكهرباء قالوا أنه لاتوجد لديهم الامكانيات حاليا بدورنا نحن في مؤسسة المياه أبين سعينا وتقدمنا للأخوة الامارتيين باحتياجات المؤسسة بما فيها خط كهربائي خاص بالأبار وانشاء الله ينجز قريبا ومن مشاكل الكهرباء كما لاحظتموها من خلال نزولكم معنا الى حقل الرواء نقص الفولتية فالتي تصل تسعة الاف فولت وهي غير كافية لتشغيل إحدى عشر بئر فالفولتية المطلوبة إحدى عشرة فولت فمن بين احدى عشر بئر تعمل حاليا أربع فقط والسبب ضعف الكهرباء الواصلة للمحطة وهذه تواصلنا فيها مع الأخوة في كهرباء أبين وسيتم ضبطها وعملنا حلول منها أخذنا أحد مواطيرنا الذي كان في مشفى أبين حيث قدمناه لهم في الفترة الماضية لحاجتهم له حينها وبعد عودة الكهرباء لم يعودوا بحاجة له وهذا سيحل لنا مشكلة. واكمل :ونعمل حاليا على إصلاح المضخات العاطلة وستعود للعمل في حالة إصلاحها خلال ساعات لهذا نتمنى من الأخوة المواطنين تقدير هذه الظروف الخارجة عن ارادتنا ونحن مع ذلك نعمل ولسنا مقصرين وعمالنا ليل نهار في حقول الأبار وبمجهود شخصي لاتوجد لدينا أي مصادر دخل حاليا فنحن محسوبين على أساس إننا مؤسسة إيرادية يعني في دخل معها لكن للأسف الشديد لايوجد دخل والأخوة المواطنين لايساهمون معنا من خلال السداد الشهري ولو بملغ رمزي الف وخمسمائة ريال شهريا على كل منزل لتساعدنا في أعمال الصيانة والإصلاح لشبكة في مثل هذه الحالات والطوارئ لانعلم لماذا المواطن لديه إصرار بعدم المساهمة في السداد الشهري مع أنه عندما ينقطع الماء بسبب مشكلة فنية أو عطل مضخات يضطر لشراء البوزة الواحدة بخمسة او ستة الآف لو حسبناها صح كم يحتاج بوزة في الشهر؟ ماذا تساوي أمام مبلغ رمزي الف أو الف وخمسمائة. واختتم : أتمنى من الجميع أن يعي هذه المسألة ويساهموا معنا في الحفاظ على هذه المؤسسة ومع هذا كله نحن لم نقصر في عملنا وعمالنا يعملون بكل الأوقات وهم بدون رواتب شهرية تصل الى سبعة أشهر مع ذلك يعملون لتوفير الماء نشكرهم على جهودهم وندعوكم للمشاركة معنا في تذليل أي مشكلة والحفاظ على مؤسستكم وكل المؤسسات الخدمية هناك أناس تعمل ليل نهار لانبخصهم ولا نقلل من جهودهم ومنكم الصبر ومننا الوفاء وجميعنا شركاء في البناء والتنمية وندعوكم لنزول معنا ومشاهدة الجهود التي تبذل .