ناشدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج الجهات المسئولة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بسرعة التدخل العاجل لانقاد بعض المواقع الأثرية وخاصة في مديرية المسيمير والتي تشهد أعمال نهب منظمة من قبل بعض المواطنين وتجار الآثار تسبب في ضياع عشرات القطع الأثرية وتهريبها الى خارج البلاد. وطالبت السلطة المحلية بضرورة إرسال فريق متخصص الى المديرية لمعاينة تلك المواقع المكتشفة والعمل على اتخاذ الإجراءات الخاصة بحمايتها وتسويرها للحفاظ على ماتبقى منها . وأكدت السلطة المحلية في مناشدتها على تعاونها مع الهيئة العامة للآثار وتقديم كافة التسهيلات حسب إمكانياتها المتواضعة للفريق المشكل من قبل الهيئة للنزول مشيرا ان أعمال النهب والنبش للمواقع مستمرة وخاصة مع انعدام الحماية لتلك المواقع المنتشرة على طول جبال منطقة المسيمير بمحافظة لحج وما يعانيه مكتب الآثار بالمحافظة من انعدام إمكانياته في تنفيد مثل هذه الأعمال . داعين كافة الأجهزة المعنية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المسيمير الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث من نهب وعبث بتاريخ أنساني عريق يمتد لآلاف السنيين . الجدير بالذكر ان مديرية المسيمير يوجد بها عدد من المواقع الأثرية والممتدة على الجبال المحاذية لوادي ورزان تحكي عصور ما قبل الإسلام تشهد أعمال نهب منظم للآثار منذ عدة شهور مضت من قبل المواطنين وبعض التجار المهتمين وبيعها بأسعار بخسة لبعض المسافرين وخاصة الخليجين . *من هشام عطيري
ناشدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج الجهات المسئولة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بسرعة التدخل العاجل لانقاد بعض المواقع الأثرية وخاصة في مديرية المسيمير والتي تشهد أعمال نهب منظمة من قبل بعض المواطنين وتجار الآثار تسبب في ضياع عشرات القطع الأثرية وتهريبها الى خارج البلاد. وطالبت السلطة المحلية بضرورة إرسال فريق متخصص الى المديرية لمعاينة تلك المواقع المكتشفة والعمل على اتخاذ الإجراءات الخاصة بحمايتها وتسويرها للحفاظ على ماتبقى منها . وأكدت السلطة المحلية في مناشدتها على تعاونها مع الهيئة العامة للآثار وتقديم كافة التسهيلات حسب إمكانياتها المتواضعة للفريق المشكل من قبل الهيئة للنزول مشيرا ان أعمال النهب والنبش للمواقع مستمرة وخاصة مع انعدام الحماية لتلك المواقع المنتشرة على طول جبال منطقة المسيمير بمحافظة لحج وما يعانيه مكتب الآثار بالمحافظة من انعدام إمكانياته في تنفيد مثل هذه الأعمال . داعين كافة الأجهزة المعنية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المسيمير الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث من نهب وعبث بتاريخ أنساني عريق يمتد لآلاف السنيين . الجدير بالذكر ان مديرية المسيمير يوجد بها عدد من المواقع الأثرية والممتدة على الجبال المحاذية لوادي ورزان تحكي عصور ما قبل الإسلام تشهد أعمال نهب منظم للآثار منذ عدة شهور مضت من قبل المواطنين وبعض التجار المهتمين وبيعها بأسعار بخسة لبعض المسافرين وخاصة الخليجين . *من هشام عطيري