مراراً وتكراراً اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك والوصية كيف نعلم أبنائنا ونرسخ فيهم ذلك المبدأ لينقلوا ذلك إلى أحفادنا ليقوموا بالواجب عنهم وعنا بالشكر لعاصفة الحزم وللملك سلمان حفظه الله ولدولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي. شكراً لهم من الأعماق وكيف ومن يقنع أخواننا في الشمال عامة أن السعودية لم تعتدي علينا وإنما قامت بالواجب والدفاع عنا شكراً لهم فأراضيها مفتوحةً لحكومتنا ومغتربينا ونازحينا وزائرينا وجرحانا. شكراً لهم شكراً لهم وكيف وجنودها يدافعون عن أراضينا شكراً لهم ومركز الملك سلمان يقوم بالواجب والدعم بكآفة أنواع الإغاثة من الأغذية والمستلزمات الطبية شكراً لهم فإن أقتنعوا فباب التوبة مفتوح وإن تولوا كان الله في عون إخواننا في الخليج ونحن في الجنوب لا نقول الإ كما قال ربنا عز وجل (("رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ")) هم شيوخ بلا قبائل ونحن قبائل بلا شيوخ خمسة وعشرون من السنين العجاف مرت ونحن نرسل الرسل والرسائل لم نتوقع أن الحقد الذي في قلوبهم أكبر من الجبال فالحرب أسمها مغزز وإعلانها وحسابها مبسط ووقتها محدد والكل لها مندد أشرقت شمس الحرية من عدن فأضاءت ماحولها من المدن فهل سيصل شعاعها إلى مابعد صنعاء وهل علينا واجب تحريرهم إن عجزوا عن ذلك لكن الدمار والقتل الجماعي والتجويع دليل عليكم ْمُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ حربنا أنتهت معهم ولكن لم تنهي الفساد وبداية الفساد على بعد أمتار من مقر الحكومة اليمنية وهي قناة عدن الفضائية وكيف نشكر أسامة عدنان وكفئ وسحر وغسان الذي صرخوا وأول ما قالوا لا للفساد لا لتكتيم الأفواه شكراً للمخلصين شكراً للشرفاء هؤلاء جسدوا قول الله تعالى في نفوسهم وأخلاقهم (( أفلا أكون عبداً شكورا )) بعدما رأوْا شمس الحرية فكان واجباً عليهم شكر النعمة من جنسها وهو الرفض لكتم الأفواه ولتقييد العقول مرة أخرى .