سار بمدينة الحوطة عاصمة محافظة الأحد عشرات النسوة في مسيرة مناوئة للرئيس صالح رفضا لما وصفته ناشطات في الحركة النسائية في المدينة با إساءات وجهها لصالح للنساء المشاركات في الفعاليات الاحتجاجية التي تقام ضده خلال خطاب مركزي ألقاه قبل أكثر من أسبوع في العاصمة اليمنية صنعاء. وسارت النسوة وسط شوراع مدينة الحوطة التي تشهد منذ أكثر من شهر حركة احتجاجات شبابية متصاعدة هي الأخرى تطالب بانهاء حكم الرئيس صالح الذي يمتد منذ 33 عاما .
ورفعن لافتات قماشية ملونة وأخرى بيضاء وثالثة سوداء كتبت عليها شعارات تقليدية مثل "ارحل " وهي كلمة دأب المتظاهرون المنائون لصالح على ترديدها وأخرى كانت تتحدث عن القضية الجنوبية هناك حيث يقول جزء كبير من سكان الجنوب ان الشماليين احتلوا ارضهم بعد حرب قصيرة نشبت بين الطرفين انتهت بانتصار الشمال على الجنوب قبل 17 عام .
وسارت النسوة في المدينة التي كانت إلى ماقبل سنوات احد ابرز المدن التي منحت المرأة الكثير من الحقوق التي نصت عليها تشريعات وضعية ابان دولة الجنوب السابقة وهتفت بهتافات تطالب برحيل الرئيس صالح عن الحكم .
ووسط ساحة احتجاجات مركزية بالمدينة توقفت ناشطة محلية في المدينة وأستاذة في الجامعة لتتحدث إلى النسوة اللاتي تحلقن حولها عن أهمية الإحتجاجات النسوية التي يقمن بها.
وقالت انتصار خميس وهي ناشطة سياسية وأستاذة في الجامعة وعرفت خلال السنوات الماضية بنشاطها السياسي في كلمة إلى المتظاهرات :" نحن نساء محافظة لحج ندين ونستنكر ما يحصل في كل ساحات الاحتجاج في الجمهورية من قمع وحشي من قبل نظام علي ورموزه الفاسدة في إشارة ووصف للرئيس صالح دأب ناشطون في الآونة الأخيرة على إطلاقه على صالح.
وأضافت:" كما ندين الإساءة تجاه نساء اليمن قاطبة حفيدات بلقيس وأروى فنحن نساء محافظة لحج نعاهد شباب الثورة بأننا على عهدنا سائرون حتى يرحل النظام الفاسد وتحل القضية الجنوبية حل عادلا يرضي أبنائها فكفى الشعب قد قال كلمته ارحل ولأتبقى دقيقة واحدة.
كما عبرت في ختام كلمتها عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له المحامي والناشط أكرم ألشاطري من قبل الأجهزة الأمنية بلحج مطالبة بمحاسبة من تسبب بهذا الاعتداء التي لن تثني الثورة السلمية من نضالها حتى إسقاط النظام وإنها لثورة حتى النصر.