قالت سوريا يوم الاثنين إن المبعوث الجديد للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي لن يحقق تقدما إلا إذا توقفت الدول الأخرى عن دعم المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد وأعلنت بدلا من ذلك دعمها لخطة مدعومة من الأممالمتحدة. وتولى الإبراهيمي وهو دبلوماسي جزائري محنك المهمة من الامين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي وضع خطة من ست نقاط لحل الأزمة السورية لكن وقفا لإطلاق النار أعلنه في 12 ابريل نيسان لم يصمد. وزاد العنف منذ ذلك الحين. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحفي بدمشق "ما يجري على الأرض في سوريا هو مؤامرة وعناصرها واضحة وظاهرة ومتوفرة وهي ليست جديدة." وأضاف "أنا أعتقد أن شرط نجاح الأخضر الإبراهيمي في مهمته يتوقف على قيام دول محددة.. قطر والسعودية وتركيا بالالتزام علنا بنجاح الخطة.. خطة النقاط الستة.. والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب والإيواء." وتابع "الكرة ليست في الملعب السوري.. الكرة في ملعب السعودية وقطر وتركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة." وقبلت سوريا ظاهريا خطة عنان في ابريل نيسان لكنها لم تنفذ المطلب الأساسي وهو إنهاء العنف وسحب القوات السورية والأسلحة الثقيلة من البلدات والمدن. وتتهم سوريا منذ فترة طويلة المملكة العربية السعودية وقطر بدعم مقاتلي المعارضة خلال الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا ضد الأسد وتقول إن تركيا المجاورة تسمح للمقاتلين بتلقي تدريبات على أراضيها. وقال الإبراهيمي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة أذيعت يوم الاثنين إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع "شبه مستحيلة". واستقال عنان من مهمته في سوريا الشهر الماضي بعد أن ألقى باللوم على "الاتهامات والإهانات" المتبادلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إعاقة جهوده. وسقط اكثر من 20 ألف قتيل منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس اذار عام 2011. وانتقد الزعبي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي قال في الأسبوع الماضي إن التضامن مع الشعب السوري "ضد نظام قمعي فقد شرعيته واجب أخلاقي بمثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية." ومضى يقول "من المؤسف أنه بعد أن يرحل الرئيس مبارك يحل محله رئيس آخر الفرق بينه وبين مبارك هو اللحية.. فأين النظام الجديد من كامب ديفيد والأمن القومي" مضيفا أن مرسي يدعم اسرائيل ولم يساعد القضية الفلسطينية. وأردف قائلا إن "الدم السوري في رقبة محمد مرسي ومن هم مثله بسبب إرسالهم السلاح والمال والدعم السياسي واستضافتهم القتلة على أراضيهم . قالت سوريا يوم الاثنين إن المبعوث الجديد للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي لن يحقق تقدما إلا إذا توقفت الدول الأخرى عن دعم المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد وأعلنت بدلا من ذلك دعمها لخطة مدعومة من الأممالمتحدة. وتولى الإبراهيمي وهو دبلوماسي جزائري محنك المهمة من الامين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي وضع خطة من ست نقاط لحل الأزمة السورية لكن وقفا لإطلاق النار أعلنه في 12 ابريل نيسان لم يصمد. وزاد العنف منذ ذلك الحين. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحفي بدمشق "ما يجري على الأرض في سوريا هو مؤامرة وعناصرها واضحة وظاهرة ومتوفرة وهي ليست جديدة." وأضاف "أنا أعتقد أن شرط نجاح الأخضر الإبراهيمي في مهمته يتوقف على قيام دول محددة.. قطر والسعودية وتركيا بالالتزام علنا بنجاح الخطة.. خطة النقاط الستة.. والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب والإيواء." وتابع "الكرة ليست في الملعب السوري.. الكرة في ملعب السعودية وقطر وتركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة." وقبلت سوريا ظاهريا خطة عنان في ابريل نيسان لكنها لم تنفذ المطلب الأساسي وهو إنهاء العنف وسحب القوات السورية والأسلحة الثقيلة من البلدات والمدن. وتتهم سوريا منذ فترة طويلة المملكة العربية السعودية وقطر بدعم مقاتلي المعارضة خلال الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا ضد الأسد وتقول إن تركيا المجاورة تسمح للمقاتلين بتلقي تدريبات على أراضيها. وقال الإبراهيمي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مقابلة أذيعت يوم الاثنين إن المحاولات الدبلوماسية لإنهاء الصراع "شبه مستحيلة". واستقال عنان من مهمته في سوريا الشهر الماضي بعد أن ألقى باللوم على "الاتهامات والإهانات" المتبادلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إعاقة جهوده. وسقط اكثر من 20 ألف قتيل منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس اذار عام 2011. وانتقد الزعبي الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي قال في الأسبوع الماضي إن التضامن مع الشعب السوري "ضد نظام قمعي فقد شرعيته واجب أخلاقي بمثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية." ومضى يقول "من المؤسف أنه بعد أن يرحل الرئيس مبارك يحل محله رئيس آخر الفرق بينه وبين مبارك هو اللحية.. فأين النظام الجديد من كامب ديفيد والأمن القومي" مضيفا أن مرسي يدعم اسرائيل ولم يساعد القضية الفلسطينية. وأردف قائلا إن "الدم السوري في رقبة محمد مرسي ومن هم مثله بسبب إرسالهم السلاح والمال والدعم السياسي واستضافتهم القتلة على أراضيهم .