قالت سوريا أمس الاثنين إن المبعوث الجديد للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي لن يحقق تقدما إلا إذا توقفت الدول الأخرى عن دعم المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد وأعلنت بدلا من ذلك دعمها لخطة مدعومة من الأممالمتحدة. وتولى الإبراهيمي وهو دبلوماسي جزائري محنك المهمة من الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي وضع خطة من ست نقاط لحل الأزمة السورية لكن وقفا لإطلاق النار أعلنه في 12 ابريل لم يصمد وزاد العنف منذ ذلك الحين. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مؤتمر صحفي بدمشق «ما يجري على الأرض في سوريا هو مؤامرة وعناصرها واضحة وظاهرة ومتوفرة وهي ليست جديدة». وأضاف «أنا أعتقد أن شرط نجاح الأخضر الإبراهيمي في مهمته يتوقف على قيام دول محددة بالالتزام علنا بنجاح الخطة.. خطة النقاط الست.. والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب والإيواء». وتابع «الكرة ليست في الملعب السوري.. الكرة في ملعب الدول المتورطة في الصراع». وقبلت سوريا خطة عنان في ابريل لكنها لم تنفذ المطلب الأساسي وهو إنهاء العنف وسحب القوات السورية والأسلحة الثقيلة من البلدات والمدن. وتتهم سوريا منذ فترة طويلة بعض الدول بدعم مقاتلي المعارضة والسماح لهم بتلقي تدريبات على أراضيها.