تعقد الأممالمتحدة جولة جديدة من مباحثات السلام الأسبوع المقبل بين الأطراف المتناحرة في اليمن في محاولة لإنهاء الاقتتال المستمر منذ أشهر عدة. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد إن المحادثات ستتناول "وقفا لإطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي." وحثت المنظمة الدولية كافة الأطراف على المشاركة في المباحثات ب"نية حسنة". وكانت كافة المحاولات السابقة لجمع أطراف الأزمة اليمنية على حل سلمي قد منيت بالفشل. وتقود السعودية تحالفا عسكريا يشن هجمات داخل اليمن منذ مارس/آذار تأييدا الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتقول منظمة أوكسفام الخيرية إنها وثقت عشرات الحالات استهدف فيها المدنيون من بينها قصف لأسواق ومخيمات للاجئين. وحذرت المنظمة من أن دولا مثل بريطانيا، التي تقدم السلاح للسعودية، ربما خالفت معاهدة الأممالمتحدة لتجارة الأسلحة التي تحظر بيع الأسلحة طالما وجدت احتمال لاستخدامها في جرائم حرب. لكن وزارة الخارجية البريطانية تقول إن بريطانيا تتبنى موقفا واضحا يدعو إلى ضرورة موافقة أي إجراء عسكري مع القانون الإنساني الدولي.