في ممر خاص وعلى واقع استعادة النشاط الرياضي في عدن والجنوب .. تقام عصر "الأربعاء"مواجهتي نصف نهائي كروية عدن تنتصر التي تقام تحت مظلة الرعاية الكريمة للهلال الأحمر الإماراتي وينظمها فرع اللعبة ، اللاتي سيجمعن فريقي الوحدة والتلال في مواجهة للتاريخ وكذا شمسان والشعلة في مشهد لا يقل عن سابقة وفقا لما ينسب لهذه الندية من تاريخ عريق في ثلب كرة القدم في عدن على وجه التحديد. مع اهمية الحدث والبطولة التي تحمل دلالات الوفاء للشهداء في أرض الجنوب وفي ظل ما تعيشه المدينة الجميلة الرائعة ما بعد التحرير من قبضة العصابات الحوثية العفاشية .. يكون الامر مرتبط برغبة واضحة لدى الاربع الفرق التي ارى شخصيا انها كلها تمتلك ؛ظوظ متساوية لبلوغ النهائي والتتويح باللقب والكاس الغالية. محطتي ما قبل مواجهة الختام والتي يبحث عنها الرباعي في خطوة اخرى لبلوغ الغاية الأهم بإحتضان كأس البطولة .. سكونا حوار له علاقة بتاريخ كرة القدم في عدن وسنواتها الطويلة التي تمر عبر الوان نادي " التلال" أعرق أندية الخليج والجزيرة .. وإن تغيرت ملامح الأداء والاسماء والنجوم واصبحت الالوان هي التي بقت من ذلك العهد والزمن غير المكرر .. موعدين اقرهما فرع اللعبة يوم الاربعاء على التوالي .. حسب تاكيد م . محمد حيدان .. وعليه فاننا على موعد مهم في صلب البطولة التي قدمت نفسها بصورة طيبة بأقدام لاعبي كل الفرق التسع التي حضرت وقالت انا موجود برفقة عدن الموطن والارض والانسان ..حجيث افراح الحرية والوفاء للشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن كل منا يخص هذه المدينة الجميلة وكل مدن الجنوب . في ملعب الشهيد حامد سيسترجع لاعبي قطبي الكرة في عدن " التلال والوحدة" بعض ذكريات الزمن الجميل بأقدام من سيحضر من خلال مواجهة تبقى ورغم كل المتغيرات ، من روائع مواعيد اللعبة وإن قلة حماستها وجماهير مدرجاتها عطفا على وضع هش لم يعد فيه من الماضي شيء يذكر .. لهذا ننتظر أن يقدم الفريقين مواجهة تحت مظلة حوار الخصوصية التي تفرضها جيرتهما ورغبتهما في بلوع النهائي ونيل شرف خوض غمار المحطة الأخيرة التي ستقام كمناسبة خاصة لها علاقة بأمور شتى وتمر على خارطة مشهد عدن العام الذي يقدم من خلاله الجميع الوفاء لمن قضى نحبه على هذه الارض دفاعا عنها . وفي المواجهة الأخرى سيكون شمسان " الجبل" برفقة وهج الشعلاوية ، في موعد مهم أيضا لا يختلف عن سابقه عبر مواجهة تهتص بالكثير من المزايا التي تفرضها رغبة التنافس وفرض الشخصية من قبل كل طرف في إطار مواعيد الجيران مع اللعبة .. وسيكون لفريقين في مسار لا يعترف الا بستعود دقيقة لنيل غاية وهدف محدد يضعهم طرف في آخر المحطات حيث يكون الجميع في مشهد هو الاجمل في مشاوير البطولات . لننتظر من اعد العدة لحسم مواجهة ما قبل النهائي وفقا لما كتب على الورق والذي لا يمنح أي طرف أفضلية على حساب الآخر ، عطفا على ما قدمته الفرق الأربع.