في ظل الإحداث المؤسفة التي عانتها عدن لايزال صداء هذه الإحداث جاثمآ على الكثير من الآطر الحياتية التي لاغنى عنها في حياة الإنسانية ،بحيث باتت هذه الأطر امرآ ملحآ كبيرآ في ايجاد السبل لها وبلورتها بصورة واضحة المعاني حتى يستنى للعامة الغوص في ادراجها بكل حب ووئام وتفاؤل بعيدآ عن الطيرة والتشاؤم، فحي العريش يعد إنموذجآ حيآ وخالدآ لبشاعة الدمار البربري الذي عانته عدن ،الإ أنه حتى هذه اللحظة في خبر كان لايمكن لإ أحد فك مثلثاته البيانية دون علم أو أدراك بنظرية فيثاغورس التي لايعلم عنها سواء بانها نظريةً أكل الدهر منها وشرب في وقتنا الحالي الملئ بالطرائف والعجائب والسير عكس عقاب الساعة ًبحيث شكل هذا التجاهل واللامبالاة الى جعل حي العريش في وضعآ لايحسد عليه ، فالماء والكهرباء اصبحاء الشغل الشاغل لأبناء الحي الذين تلافح اجسامهم حرارة الشمس الحارقة دون رحمةً وكانهم في أدغال إفريقيا على الرغم من عودة الخدمات لمعظم مناطق عدن . يوم بعد يوم وأبناء العريش يتاملون بلعل وعسى أن تكون هنالك آذانآ صاغيةً وعقولآ منفتحتةً تعرف معنى ألانسانية تتفهم لمعاناتها التي تجاهلها الكل وأهملوها تحت مبررات واهية لاتغني ولاتسمن من جوع في حياة أبناء الحي الذين يعانون الامرين ،سلطةًمحلية غائبة ألى أبعد الحدود لم تلتزم بواجبها الديني والوطني والاخلاقي تجاه البسطاء والضعفاء المغلوبون على أمرهم بين تلكؤهذه السلطة وحرارة شمسآ حارقةً وقاسيةً لايمكن تحملها باي شكلآ من الإشكال خاصة في هذه الإيام اللاسعة الشديدة الحرارة ،أكثر من شهر على عودة أبناء العريش إلى حيهم المدمر تحت وطاة حرب ظالمة راسمين في أذهانهم أيام الطفولة واطلال الماضي متسمين بفرحةً لإيمكن كبتها لاجل غير مسمى فالحب والوئام الممزوج بين أبناء الحي شكل الركيزة الإساسية لأيجاد بيئةً جميلةً ووضاءةً على الرغم من الالام والجراح والاسقام الذي اكتوئ بها أبناء حي العريش إبان الغزوا البربري الهمجي الغاشم لثغر الوطن الباسم عدن ،فاينما وليت وجهك في حارات وشوارع الحي لشاهدت بأم عينيك صور شهدائه الابطال الذين وقفوا وقفة رجل واحد في الدفاع عنه بكل بسالةً وشجاعة لتجد صورة شيخ المقاومين البطل الفدائي الشهيد اللواء الركن علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة نورآ وضاءآ وشعاع امل وخط مستقيم يستضئ به ثوار العريش الذين مثل لهم القائد البطل كل معاني البطولة والشجاعة والفداء والتضحية . وختامآ جل مانرجوه من محافظ المحافظة النظر بعين ثاقبة وبكل شفافية مطلقة نحو المعاناه التي يعانيها إبناء العريش وإرفادهم بكل السبل المتاحة من مستلزمات الحياة الضرورية التي لاغنى عنها في حياة البشرية كالماء والكهرباء كي ينعموا بطعم الحياة التي أصبحت في أعينهم سواء مجرد ذكريات لا حاضر لها في حياتهم المتفانية مع هذه الآحداث الهوجاء التي دائمآ وأبدآ لاتتفق مطلقآ هذه الإعمال الإنطوائية والانكماشية مع المقولة السائدة ماجزاء الإحسان الإ الأحسان ..!!