اصدرت الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بيانا تلقت عدن الغد نسخة منه وجاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة، حول التطورات والمستجدات السياسية والأكاديمية بجامعة عدن.. في البدء حيا المجلس التنفيذي للهيئة الأكاديمية بأسمى معاني الإجلال والتقدير لتضحيات شهداء المقاومة الجنوبية الأبرار والجرحى الأبطال، وذلك لما اجترحوه من بطولات أسطورية في ملحمة تحرير العاصمة عدن وبعض المحافظات الجنوبية، وكذا توجه بالشكر والثناء لدول التحالف العربي وفي طليعتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمته من دعم لوجستي ومساعدات إنسانية لشعب الجنوب ومقاومته الباسلة.. كما عبر المجلس عن أطيب التهاني لجماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك الذي يهل علينا في هذا العام وقد أكرمنا الله تعالى بتحقيق انتصارات كبيرة في تحرير عاصمة جنوبنا الحبيب "عدن" وبعض محافظاته من رجس الاحتلال اليمني والغزو الحوثي.. وحول الأوضاع والمستجدات التي يمر بها شعب الجنوب وقضيته السياسية المشروعة في هذه المرحلة وما شهده الواقع الجنوبي من تطورات متسارعة وأحداث مهمة وعظيمة، فقد عقد المجلس التنفيذي للهيئة الأكاديمية الجنوبية يوم الاثنين الموافق 21-9-2015م، اجتماعه الدوري لمناقشة بعض القضايا المتصلة بمهام الهيئة الأكاديمية ودورها النضالي التحرري تجاه مختلف القضايا التي تواجه شعبنا ومقاومته الفتية، والسبل المتاحة لتفعيل نشاط الهيئة في هذه المرحلة التي تتطلب من أبناء الجنوب كافة وحدة الموقف السياسي والنضالي في مواجهة التحديات والظروف الصعبة والمعقدة لاستعادة دولتهم المستقلة.. لذلك فقد أكد أعضاء المجلس التنفيذي على ضرورة تفعيل دور ونشاط الهيئة الأكاديمية في المجال البحثي والعلمي والتنويري، والنضال المستمر والمتفاني مع مناضلي شعبنا المكافح لاستكمال تحرير أراضي محافظات الجنوب كاملة من هيمنة الاحتلال والغزو الحوثي الاستبدادي. كما ناقش أعضاء المجلس مستوى ما أنجزته لجنة المبادرة المتعلقة بأهمية وضرورة " إصلاح جامعة عدن وإنقاذها من ما حالات الفساد والإفساد المالي والإداري ومن التدهور والضعف لمهامها العلمية والأكاديمية، وتراجع دورها التنموي والتنويري وخصوصا خلال سنوات الاحتلال اليمني، وهيمنة قيادات على رئاستها وعلى عمادات كلياتها ومراكزها البحثية. موالية لسلطة نظام الاحتلال وتتماشى مع سياسته وأهدافه الخبيثة، في تدمير وتخريب جامعة عدن ومكانتها العلمية والحضارية.. وفي هذا السياق وبعد نقاش مستفيض اتسم بالوضوح والمسئولية، وتشخيص مجمل الصعوبات والظروف التي تعاني منها جامعة عدن، فقد أكد أعضاء المجلس التنفيذي للهيئة الأكاديمية الجنوبية على ما يلي: 1- الرفض القاطع لكل المحاولات غير المسؤولة التي تستهتر بتضحيات شعب الجنوب وشهدائه الأبرار، في تمكين رموز الفساد الموالي لنظام الاحتلال اليمني، من العودة أو البقاء في تحمل رئاسة جامعة عدن وعمداء كلياتهم، باعتبارهم متهمين في ما آلت إليه الجامعة من تدهور وخراب. 2- العمل على مخاطبة الجهات المعنية وفي قيادة المقاومة الجنوبية، والتنسيق معها حول مختلف القضايا المتصلة بالجامعة. 3- الإشادة بجهود الزملاء أعضاء لجنة المبادرة واللجان المنبثقة عنها، وحثهم على مواصلة نضالهم الأكاديمي بما يحقق مضامين تلك المبادرة، ويعجل في اختيار رئاسة جديدة وحازمة لجامعة عدن وكلياتها، تتوافر فيها المعايير العلمية والأكاديمية، لانتشالها من أوضاعها المتردية. على أن تراعى في المرشح لمنصب رئيس الجامعة وعمداء كلياتها الصفات الآتية:: أ) إن لا يكون قد أساء للجنوب ولا لقضيته السياسية التحررية... لا بالقول ولا بالعمل أو كليهما. ويؤمن بحق شعبه الجنوبي بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته المستقلة. . ب) إن تتوافر فيه المعايير الأكاديمية المنصوص عليها في القانون واللوائح المنظمة لجامعة عدن. ت) إن يكون من المشهود لهم بالاستقامة والنزاهة وفي الكفاءة العلمية والإدارية. . ث) أن لا يكون قد شغل منصب رئيس الجامعة خلال السنوات السابقة. ج) أن لا يكون فد شغل منصب قيادي في الجامعة واتهم بالفساد والإساءة. ح) أن لا ينتمي لأي حزب سياسي . وفي حال أنه ينتمي عليه تقديم استقالته من الحزب الذي ينتمي له ، وأن يكون ولائه للجامعة اولا وللجنوب ثانيا . هذا والله ولي الهداية والتوفيق صادر عن الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة.. عدن- بتاريخ 7 ذو الحجة 1436ه الموافق 21 سبتمبر 2015م.