شكل الشعر الشعبي وعلى عقود من الزمن احد أهم روافد الأزمات السياسية والثورات التي عاشتها اليمن وكان انعكاسا لواقع الحال على ارض الواقع . وطوال المراحل السابقة كان الشعر السياسي يشهد ازدهاراً عند الأزمات السياسية حيت يتبارى الشعار في سجالات شعرية متعددة بهدف الحديث عن قضايا الساعة. مؤخراً تبارى اثنان من الشعراء هما الشاعر محمد عبدالقوي الحباني والشاعر سعيد عبده الشرجبي في مساجلة شعرية سياسية أهديت إلى الدكتور / نزار غانم. ينشر "عدن الغد" نص المساجلة الشعرية
مساجلة شبواني مهداة للطبيب الفنان نزار غانم البدع للشاعر : محمد عبدالقوي الحباني خرج ذا فصل والثاني عسا الدكتور يتجمل يحولني الى دكتور أخصائي في الأسنان نزار غانم أنا حبّه صديقي من زمن أول وما بيني وما بينه موده من قديم زمان ودايم يدعم الابداع في الشعاريتفضل ويصرف أدوية ببلاش وعيادات بالمجان أنا ما باه يأتي عندنا في الشحر يتبهدل اذا عندي خبر باستقبله في صالة الطيران وكيف الشعب و الجمهور كيف الناس و المحفل وكيف العاصمه صنعاء و أهل الباب و الميدان وكيف أستاذنا درهم و كيف حسين بن مدشل وكيف السيد الحبشي وكيف البار و الخلان عسا أيامهم تمضي من الأفضل الى الأفضل عسا الرحمن يحميهم يعيشوا في هدوء وأمان وكل الناس في وحده ولا بالظن تتفصل ومن يدعم فلول الانفصال طول الزمن خسران عسا الأحوال تتصلح عسا الأوقات تتبدل وغاية شعبنا والناس تعيش في أمن و اطمئنان الجواب للشاعر : سعيد عبده الشرجبي مني السلام مرسوم بمنقلة و فرجار يقول لك يا هلا أنت فتى الشعار وحدك أمير الحروف بواحة السمار والدان أنيس الفؤاد ( شبواني يا الكرار ) أبحرت في مركبك بصحبة الأخيار يكفيك تاج المدى شهادة (المحضار ) وشوق النديم للنديم ، الخل يدعى ( نزار ) يعزف و يغرف حنين تترجمه الأوتار شاعر ، مجيد مقتدر شاد بالحروف بنيان أضفى على دارنا باقة من الألحان سما على دهره بقوة الإيمان ومد طرف الهوى يعزف ل ( بن حبان ) والشوق يا أهل الهوى ماجد له عنوان يمتد ، يطوف ، ينحني يعانق ( السودان ) والدان بات بيننا يعطر الديوان وأمسى الشجن يا سعاد يسامر الوجدان