يشكو عدد كبير من مدراء مدارس التربية والتعليم بمحافظة إب من عجز كبير وغير عادي في الكتاب المدرسي لهذا العام الدراسي الجديد, والذي تفاقم في هذا عن العام الماضي وبشكل كبير والذي وصفه المدرسين بأنه كارثة تعليمية أن ظل الحال كما هو عليه فيما لا تزال بعض المراكز التعليمية والمدارس لم تستلم الكتاب المدرسي مع ان موعد العام الدراسي قد أشك على البدء فيه في ضل غياب المنهج الدارس ولا زال يشكل الهم الكبير أمام الطالب في معظم محافظات الجمهورية . أما في محافظة إب وحسب تصريح سابق لمدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة في تصريح له في نهاية العام الماضي يقول "بان الكتاب المدرسي يشكل مشكلة كبيره أمام الطالب كون المحافظة العام السابق لم تستلم حصتها كاملة من مطابع الكتاب المدرسي وهذا العجز جعلنا أمام مشكلة وحرج أمام الطالب الباحث عن التعليم ". إلا أن المثير للجدل والغريب أن الكاتب المدرسي يباع في الأرصفة وبكل تخصصاته في أغلب محافظات الجمهورية وفي إب وبالتحديد جوار حديقة خليج سرت شارع تعز وبتساهل واضح من الجهات المختصة التي لا تحرك ساكن أمام التجارة بالكتاب المدرسي بينما تشكو العديد من الإدارات التعليمية عن عجزه لديها . فمديرية الظهار والأكثر كثافة لتوافد الطلاب على مدارسها وفي قلب المحافظة تشكو من عجز الكتاب المدرسي فيها وكشفت إحصائية بالإدارة التعليمية بالمديرية أن عدد الطلاب يفوق عدد المنهج المصروفة لمدارسها بكثير ووجود عجز غير عادي وحسب الإحصائية بأن عدد الطلاب في المديرية في الصف الرابع الأساسي (1354) طالباً بينما منهج هذا الفصل (1354) كتاب وعدد طلاب الصف الخامس أساسي (4220) طالب وعدد المنهج المستلم (1407) كتاباً وعدد طلاب الصف السادس أساسي أيضاً (4069) طالباً والمستلم من المنهج لهذا الصف (1262) كتاباً أي أن هناك عجز يساوي بنسبة 70% من أجمالي المنهج الدراسي علماً بان مديرية الظهار تعتبر قلب عاصمة المحافظة فكيف يكون الحال في مديرياتها الواسعة ؟ أما الكتاب المدرسي في المدارس الأهلية في المحافظة فهي لا تشكو من عجزه ومتوفر بشكل، يعاني من عجزه إبن الفقير في المدارس الحكومية ويدفع ثمن غيابه. حاولت (عدن الغد) معرفة توفره في المدارس الأهلية والمثير للجدل وذلك من خلال استفسارها للأستاذ / طاهر الشعراني رئيس قسم التجهيزات والوسائل بالإدارة التعليمية بمديرية الظهار الذي يقول بالفعل لم نسمع عن عجز في المدارس الأهلية بينما نحن في المدارس الحكومية نعاني من العجز الشديد وعن سبب توفره في المدارس الأهلية أوضح الشعراني أن المدارس الأهلية تتعامل مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بصفه مباشره وليس لنا الحق مراقبة الصرف ولا آلية الصرف لهذه المدارس وصلاحيتنا لا تذكر معها وعن سبب الصلاحية المحدودة من قبل الإدارة التعليمية بمديرية الظهار . يقول نائب مدير الإدارة التعليمة بالظهار الأستاذ أحمد طارش يقول العام الماضي صدر أوامر من مكتب التربية والتعليم يمنع أي ينزول إلى المدارس الأهلية من قبلنا ولا يحق لنا أي مراقبة لها . وبهذا الأمر يثير الجدل ما سبب توفر الكتاب في المدارس الأهلية وغيابه في الحكومي وما ذنب ابن الفقير الذي لا يستطيع ان يدرس في المدارس الأهلية .