أن ما تعرض له اليوم المناضل والقيادي في الحراك السلمي الجنوبي محمد علي أحمد من محاولة أغتيال أن دل على شيئ أنما يدل على أن هناك مخطط دنيئ يستهدف التخلص من كل الكوادر الجنوبية المؤمنة بقضية شعب الجنوب لسيما تلك التي في الحراك والتي في السلطة على حدٍ سواء , وما حدث خلال الاسابيع الماضية من محاولات أغتيال للدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور واعد باذيب وأغتيال اللواء سالم قطن والعميد عمر بارشيد دليل قاطع على هذا المخطط الاجرامي الذي لا يميز بين من في الحراك ومن في النظام , وهذا المخطط يجعلنا نعود بالذاكرة إلى العام 1993م لنتذكر ما قام به ونفذه نظام علي صالح من مسلسل أغتيالات معظم الكوادر الجنوبية وتلاه أعلان الحرب على الجنوب في 27 / ابريل / 1994م من ميدان السبعين وتتويج تلك الحرب باحتلال الجنوب في 7 /7 / 1994م , إذاً ما أشبه اليلة بالبارحة . رسائل واضحه :
الأولى : إلى كل قيادات الحراك في الداخل والخارج توحدوا توحدوا فالعدو واحد وشعبكم واحد , وينتظر منكم أن تكونوا عند مستوى المسؤلية التاريخية . فالجنوب لكل أبناءه .
الثانية : إلى قيادات الحراك عليكم بالتواصل والتنسيق مع الكوادر الجنوبية في السلطة لما يخدم قضيتنا العادلة ووحدو جهودكم , ويجب أن يعلم الجنوبين في النظام أن الجنوب لنا جميعاً .
الثالثة : إلى شعب الجنوب الممثل الشرعي للجنوب , لا تيأسوا ولنستمر في نضالنا السلمي حتى أستعادة دولة الجنوب ( ج . ي . د . ش ) لاننا أصحاب قضية عادلة وحافظوا على كل القيم والأخلاق النبيلة التي تعكس ثقافة وحضارة شعب الجنوب . وأعلموا أن أرادة الشعوب لا تقهر , وأن النصر آتٍ آتٍ