أقدم على السفر فجاه ولم يروج لسفره قبل ذلك فالفكرة قد تكون اتت متأخرة او ان "الفرغة" اثرت عليه وشعر بالانحباس فلم يعد له دور اساسي يلتزم به كما كان سابقا ,اعتدنا على الترويج لما سيقدم عليه وعلمنا مسبقا سبب زيارته السابقة كما ذكر, وانما هذه المرة كان مباغتا وبحسب ما ذكر في منشوره قبيل مغادرته . لم ترتبط مغادرته لليمن بقضيه سياسيه او عدم وجود اللجوء المناسب لمزاوله نشاطاته وانتقاداته او خوفا على نفسه واسرته وخاصه بعد ما تعرض له اثناء الوقفة الاحتجاجية التضامنية للافراج عن محمد قحطان ,
عرفت البخيتي في بداية ثورة 11فبراير (2011م) اثناء ما اجتمعنا بمنزله في ذمار انا وقرابه سبعه اشخاص وخضنا الحديث عن الثورة واهدافها
بعد ذلك اخرج البخيتي ملزمه للسيد حسين الحوثي والقى لنا درس منها وكلمنا عن حركه انصار الله استمر في الدرس اكثر من ساعه ونصف وجدناه له ارتباط وثيق بالحركة وقائدها وبثقافه عالية اكاد اجزم انه لن يتخلى عن الحركة مهما كان وان سبق تقديم استقالته والتي كانت مرتبطة بالمجال السياسي وليس العقائدي وفكر الحركة ,
بالنسبة لي وهذا راي شخصي انه لا داعي للاستقالة فهي لن تغير شيء على ارض الواقع ولا عن فكره شخصيا فقد رافق الاستقالة ضجة اعلامية والتي تزامنت معا استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ,
بغض النظر انه نشا خلاف بين البخيتي وبين مشرفين صنعاء في 11 سبتمبر الذين وقفوا له بالمرصاد ورصد تحركاته لأغراض شخصيه واكثر ما عزف عنه في المجال السياسي وارتباطه بالحركة ومجلسها السياسي كما ذكر واغلبهم تزاحموا معه للمناصب ورافقهم المثل (لا لي ولا لك )
لم تكن مغادرته لشن حمله اعلاميه ضد الحركة ,وان سبق انتقادات تصرفاتها وما تمارسه في كافه المحافظات ,وكما اعتاد المتابعين له انه يحبوا نحو الشهرة والظهور في مقدمه القنوات ومنشوراته الممزوجة بالغرور وتصدر الموقف,
سيعمل على تلميع الحركة في الخارج سيعود بثقافه تفوق ثقافه المشرفين حق صنعاء الذين وقفوا له حاجز امام طموحه وهدفه , ارتباطه بالحركة وثيق ولن يتخلى عنها .