استنكرت جمعية أبين الخيرية الاجتماعية الاستهداف المتواصل للشخصيات الوطنية الجنوبية، والتي كان آخرها محاولة اغتيال اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والمنضل محمد علي أحمد وقيادات بارزة أخرى. الجمعية أصدرت بيانا – تلقت (عدن الغد) نسخة منه – وجاء فيه:
"بقلق بالغ تابعت جمعية أبين ما تعرض له عدد من الرموز والشخصيات الوطنية التي أسهمت في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار لوطن كان على شفا جرف من التشضي والانهيار، فإنها تستنكر ما تعرض له اللواء محمد ناصر احمد والمناضل محمد علي احمد وقبلهما اللواء الشهيد سالم قطن والعميد عمر بارشيد من أعمال إرهابية غادرة لا تقبلها الأديان السماوية ولا القيم والأعراف الإنسانية ويرفضها مجتمعنا العربي المسلم جملة وتفصيلا".
وأكدت الجمعية: "أن أبين قادة وقواعد إذ تدين ما تعرض ويتعرض له قادة البلد وكوادره الوطنية المخلصة فإنها في نفس الوقت تعتبر تلك الأعمال حلقة خطيرة في مسلسل تآمري يسعى إلى زرع الفتنة وإعاقة تحقيق الأماني المشروعة، وإذ تدعو الجمعية إلى اليقظة والتماسك والتلاحم فإنها تطالب الجهات المختصة إلى سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة".