أكدت المقاومة الشعبية الجنوبية في اليمن، أنها لم ترسل عناصر منها إلى محافظة “تعز” للمشاركة في عملية تحريرها من قبضة جماعة الحوثي، معتبرة أن “الذين شاركوا في المعارك ذهبوا بشكل فردي وبدون أوامر من القيادة”. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن مايقرب 500 عنصر من المقاومة الجنوبية توجهوا للقتال في تعز، وأن 10 من هم قتلوا هناك وتم نقلهم إلى مستشفيات عدن. وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، علي شايف الحريري، في حديث خاص لشبكة إرم الإخبارية، إن المقاومة الجنوبية لديها قيادة، والتحالف إذا أراد مشاركتهم في أي محافظة سيطلب من القيادة وهي من تكلف من يذهب. وأضاف الحريري “لدينا مناطق جنوبية لازالت تحت الاحتلال الحوثي منها بيحان في شبوة ومكيراس في أبين وهي أولى بتحريرها إضافه الى الملف الأمني الذي يمثل التحدي الأكبر أمام الحكومة اليمنية في المحافظات المحررة، ومن غير المنطقي ترك المحافظات المحررة بدون أمن ولا مقاومة لتأمينها والحفاظ على المنجزات التي حققناها”. وبشأن دور المقاومة الجنوبية في حفظ الأمن بمدينة عدن خاصة في ظل الإختلالات الأمنية وتفاقم عمليات القتل والنهب، أكد الحريري أن مثل هذه الأعمال ستتقلص تدريجياً مع مرور الوقت وسيعود الأمن والاستقرار إلى عدن. وكشف أن المقاومة لديها خطة أمنية ستطبقها على أرض الواقع تطبيقاً كاملا وليس جزئياً من خلال التنسيق مع قوات التحالف العربي. وأشار الحريري إلى أن المقاومة في الضالع نشرت قواتها على الحدود في خطوط التماس بمنطقة “سناح” استعداداً لأي مواجهات محتملة مع جماعة الحوثي والرئيس المخلوع صالح . وأوضح أن أي تحرك للمقاومة بدون تنسيق مع التحالف العربي سيعود بنتائج عكسية على المقاومة نفسها، مضيفاً “نحن جزء من التحالف العربي والمعركة لازالت مستمرة ضد جماعة الحوثي الذراع العسكرية لإيران و كلنا معنيون باستئصال هذا الخطر الذي يهدد المنطقة”. وحول ملف دمج المقاومة في الجيش الوطني، كشف الحريري عن وجود عناصر في السلطة لا تريد للمقاومة أن تتحول إلى جيش نظامي، مشيراً إلى أنها تسعى إلى تمزيقها على حد قوله. وقال الحريري إن المقاومة الجنوبية رحبت بالقرار الرئاسي القاضي بدمج قوات المقاومة مع الجيش الوطني وطالبت بالإسراع في تنفيذه. وأضاف:”نريد أن يتم التسريع في تنفيذ القرار، لكن هناك عناصر في السلطة لازالت تدين بولاءها للمخلوع علي عبدالله صالح وتقف وراء عرقلة تنفيذ هذا القرار”. وفيما يتعلق بعودة القياديين في المقاومة، “العميد شلال شائع وعيدروس الزبيدي” من السعودية، قال الحريري: “إن شلال وعيدروس في مهمة عمل خارجية بدعوة من التحالف ولديهم لقاءات بالخارج ولسنا مجبرين للرد على كل الشائعات التي تسربها أقلام تعمل في مطابخ المخلوع كل يوم”. تعليقات القراء 179714 [1] المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية الجنوبية، علي شايف الحريري الأربعاء 04 نوفمبر 2015 Ahmed | U.S.A الحريري ليس معترف به ك( المتحدث الرسمي باسم المقاومة الجنوبية ) سوى من قبل فتحي بن لزرق والذي يسمي نفسة صحفي ( السمني ) ويطلقون على شلال بأنة قائد المقاومة الجنوبية , لغرض في نفس يعقوب.. الشعب الجنوبي يعرف من هو قائد المقاومة الجنوبية ومن هو المتحدث الرسمي........ وعيب عليكم شق الصف الجنوبي ....الا اذا كنتم ترغبون مشاهدة فلم 13 يناسر 1986 من جديد .....فعليكم بنشر مثل هذه الاخبار .......ودس السم بالعسل ....