قال الجريح حسين محمد حسين لشعن بامرحول الذي أصيب بمعركة (جعوله) والذي يرقد حاليا في أحد الفنادق بالمملكة الأردنية الهاشمية بعد أن طلب منه الدكتور عبدالوهاب العلفي والدكتور ناصر باعوم القائمين بمهام علاج الجرحى الخروج من المستشفى لمتابعة علاجه من الفندق, قال أنه يعاني إهمال وتجاهل من قبل القائمين على متابعة علاجه بعد أن تنصلوا من تلك الوعود التي قطعوها له في إستكمال عملية العلاج.. وأضاف بامرحول أستاذ الحقوق وعضو هيئة التدريس بجامعة عدن أن أصاباته التي توزعت على أجزاء من جسمه وتمثلت في (كسر يده اليسرى- وكسر أنفه- وكسور بعدد من الضلوع- وإصابة بشظية في رأسه – وحروق ) قد أجريت له أربع عمليات في عدن وتماثلت جميعها للشفاء عدى عملية زراعة الأسنان والتي كان من المفترض أجرائها له في الأردن, إلا أن المعنيين تنصلوا من ذلك بحجة أن السعودية لم تعتمد عمليات الاسنان وليس لديهم تأمين لعلاج مثل هذه الحالات..
وحمّل بامرحول مسئولية ماهو فيه من تلاعب ومماطلة منذ شهرين الوزير باعوم والدكتو/ عبدالوهاب العلفي الذين لازالوا حتى اللحظة يتلاعبون به ولم يبتوا في مسألة علاجه حد قوله.. كما قال أن وضعه المادي لا يطاق ولا يحتمل في ظل عدم منحه مصاريف منذ مايقارب شهرين عدى مبلغ (300) دولار لا تسمن ولا تغني من جوع أستملها منذ وصوله الأردن..
وناشد بامرحول رئاسة الجمهورية ونائبه ورئاسة جامعة عدن أن يضعوا حلا جذري لمشكلته ويبتوا فيها بدلا من المماطلة والتلاعب منذ سفره للأردن, متسائلا في سياق مناشدته عن سبب الأهمال والتلاعب به وبباقي الجرحى الذين خرجوا للدفاع عن الأرض والعرض ولم يخرجوا من أجل مناصب أو مال أو جاه..