ثقافتنا هي هي سيما نحن ابناء الجنوب لاتزال بعض العقليات تختزن كمية كبيرة من الفكر الواحد الشمولي والانانية ايضا لها النصيب الاوفر في عقلية البعض كنت خلال فترة كثيرةلاشهر مضت قد صمت مجمدا لنشاطي الاعلامي احتجاجا علئ هكذا ثفافة غير ان الامر لم يعد بهذا الشكل بل توصل لحد ان السكوت عليه اعترافا ضمنيا بمثل تلك الممارسات خصوصا مع (قطاع طرق التاريخ)وصيادي البطولات وناهبي تضيحات الاخرين وبغض النظر عن هذا او ذاك وسلبيات وايجابيات شخصية ما ومنطقة ما ان سلبية شخص ما لاتعني بالضرورة الغاء ايجابياته وتضيحاته كيفما ومهما كانت ينطبق الحال كذلك علئ القرئ والمناطق الجنوبيةالتي قاومت وبجهود ذاتيه وببسالة منقطعة النظير لاسيما تلك الواقعة علئ خط تماس مع تعز والبيضاء واب المناطق الحدودية حديثي اليوم ياتي تاسفا علئ الحال الذي وصلت اليه الجبهات الواقعة غربي لحج في السلسلة الجبلية المحاذية للوازعية هذه الاخيرة والتي تم تحريرها بفضل الله وبفضل جهود ابناء المقاومة الجنوبية وقبائل الصبيحة جميعها دونما استثناء غير ان الاهمال المتعمد لجبهات بعينها سواء بالدعم او الاعلام وحتئ اهمال ذكر شهدائها ورعاية جرحاها يعطي انطباعا ان المستقبل غامضا ان لم نقف بصراحة وننتقد اخطائنا ونقيم سلوكيات بعضنا بالنقد البناءواحترام الراي الاخر طالما واهدافنا مشتركة ومصيرنا واحد. هذه حقيقة يجب علينا الوقوف امامها والعمل علئ تلافي اخطاء ساقتنا الئ كارثة اغرب احتلال همجمي عرفه التاريخ ولايزال يحاول بغطرسه وغرور مستيمين..فعلئ سبيل المثال قدمت الصبيحة في مختلف الجبهات القتالية خيرة ابنائها من الشباب والقيادات العسكرية والقبيلة والشخصيات الاجتماعية شهداء وجرحئ ومعتقلين ليس هذا من قبل المن والعطاء انه واجب وطني وديني للذود عن الارض والعرض ورفضا للكبرياء والاستعلاء والغطرسة الزائفة لقوئ الاحتلال..وبالتالي وجدنا الجحود والنكران فعلئ سبيل المثال التغطية الاعلامية وان وجدت ضئيلة بل وتنحاز لطرف في احيان كثيرة بطريقة متعمدة جدا وكان لعدن الغد شرف الدخول ولاول مرة لجبهات كثيرة نشكرهم عليها ماجعلني اسهب في الحديث هو نهب تضيحات الابطال والشهداء وتزوير البطولات من البعض.. مثلاالعميدركن طه علوان البوكري اركان حرب اللواء17مشاه بالمندب استشهدبجبهةخرز ومعه كوكبة من الشباب ومن عدة قبائل واهمل تماما واخرها وليس باخير العقيدركن الشهيد/محمدعبده باشت البوكري وعددمن شباب المقاومة كحال اخوانهم هم ايضا اهملوا ولم تذكر اسمائهم حتئ لذر الرماد في العيون ختامايحذونا الامل بالعقيد الركن احمد عبدالله تركي ان يقوم بالدور اللازم والمسؤولية الملقاه علئ عاتقه في بث روح الامل في رجال المقامة والقبائل والذين سطروا اروع الملاحم البطولية في التصدي لفلول مليشيات صالح والحوثي ودحرهم من حدود الاراضي الجنوبية بتعزكما نتمنئ من لصوص التاريخ وذوي العقلية الاقصائية ان يراجعوا حساباتهم فنحن في زمن العالم الثالث