يتصاعد انين مواطنو محافظة ابين وخاصة العاصمة زنجبار في ضل صمت المحافظ الذي لا يعيرها أي اهتمام لاهث خلف المخصصات والمنظمات . زنجبار مازالت تعاقب لموقفها الثورية لما قدمته من شهداء من خيرة شبابها فكان الجزاء لمديرية زنجبار ان يعبث الفاسدون بمقدرات هذه المحافظة الثورية فهم يصبون جم غضبهم وينتقمون منها بكل اشكال الانتقام . يصرخ المواطن من الفساد الذي استشرى في جميع المرافق الحكومية مسائيل لا يتواجدون في المحافظة وان تواجدوا تجده لا يبالي ويتلاعب بالمواطن التعبان الذي يبحث عن ابسط حقوقه التي كفلها الدستور والقانون . في أبين كأنك تعيش خارج الخارطة اليمنية وكأنك لست جزء منها يعيش المواطن ابشع الصور المعيشية رغم الجهود الشبابية التي تحاول بناء ما خربته ايدي الفاسدين وجهود اهلية تحاول سد فراغ السلطة المحلية بالمحافظة . تجد المسئول في ابين يخوض معركة قذرة ضد المواطن فالمواطن يحارب في الخدمات الاساسية (الماء – الصحة - الكهرباء - الامن – المحروقات) والمسئول في ابين يبحث عن مصالحة الشخصية تجدهم يتلاهفون خلف المخصصات فلا تمسهم نار ارتفاع الاسعار التي ارهقت كاهل المواطن ذو الدخل المحدود . عندما تذهب للمحافظة تجد جميع المرافق مغلقة واول مكتب مغلق مكتب الخضر السعيدي محافظ ابين لم يستطيع ممارسة مهامه من داخل مكتبة لإغلاقه لأكثر من اسابيع مضت وكذلك كافة المكاتب .