اكد الاستاذ/ احمد كدح مدير مكتب بريد عدن ان السيولة النقدية في البنك المركزي هي العائق الرئيسي في دفع مستحقات الموظفين والمتعاقدين وان بريد عدن لم يستطع ان يؤدي عمله كما ينبغي بسبب هذا العائق واقتصر العمل على تحصيل الفواتير وبيع الطوابع الا انها لا تلبي دفع معاشات الموظفين ونتيجة للكثافة والازدحام استغل بعض ضعفاء النفوس وضع البلاد والفوضى السائدة في استقطاع مبالغ تصل الى 3000 ريال مقابل سمسرة وصرافة. كما اكد :"أن المكتب يبذل كل جهوده في سبيل عمل البريد رغم افتقاده للسيولة وان المشتقات النفطية وعدم توفرها تلعب دور في انتشار الفوضى وحاجة الناس لمستحقاتهم لتلبية متطلبات العيش ولذلك فقد عملنا منذ تولينا لإدارة البريد وخلال الفترة القصيرة على استقلال عمل البريد بعيدا عن المركز الذي كان عائقا اخر وعدم توفيره للسيولة واستطعنا كبداية ان نقوم بالمساعدة على تطبيع الحياه وتوفير اعداد غير قليل من المستحقين معاشاتهم رغم الظروف الصعبة والفوضى المنتشرة والازدحام على مكاتب البريد وسوف نتغلب على هذه المشاكل خلال الفترة القادمة بدعم من السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الذي يبذل كل جهوده على تطبيع الحياة في عدن والحد من الفوضى وعدم الاستقرار". وأضاف بالقول :"نقدم بالتنسيق مع مكتب المالية لحل كثير من المشاكل الثي تواجهنا في سبيل حل مشكلة الموظفين اللذين لم يستلموا معاشاتهم للشهور الماضية خاصة في قطاع الصحة والتربية". واختتم تصريحه :"ان هناك تنسيق مع فروع البنوك والبنك الاهلي في توفير قدر لا بأس به من السيولة، وهذا يفرضه علينا الوضع الراهن والذي حتم علينا الاستقلالية عن الهيئة العامة للبريد والذي نأمل عدم التراجع عن هذا القرار لما فيه مصلحة اهالي عدن وبتعاون الجميع سوف نتغلب على جميع الصعوبات لن يكون هناك مستحيل ولن نتضرر من صرف المعاشات عن طريق المرافق. ونؤيد ذلك".