كشف الدكتور أنور قرقاش عن الاسباب التي دفعت دول التحالف العربي للتدخل في اليمن. وقال قرقاش وهو وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي يلتقي الوفد الإعلامي الدولي الذي يزور الإمارات " إن تدخل دول التحالف في اليمن أتى لمنع التمدد الإيراني في المنطقة ".. مؤكدا ان من اهداف التحالف العربي هو دعم الشرعية اليمنية , والعودة للعملية السياسية , والتصدي للتدخل الخارجي في المنطقة".
وقال قرقاش" هناك افاق حرب, وهناك ثلاثة تحديات اساسية في اليمن وهي (التطرف والارهاب وهو تحدي بعيد المدى, وسيأخذ من ثلاث إلى اربعة سنوات, والتصدي لهذا التحدي لا يتم من خلال القوة فحسب بل من خلال التعليم وبناء الاقتصاد ونشر الوعي, و هناك علاقة عضوية بين التطرف والارهاب, ويجب علينا التركيز على الفكر الذي يحرض على الارهاب, فالعالم العربي ليس بحاجة الى دولة سنية متطرفة او الى دولة شيعية متطرفة, والفكر الذي يسعى الى انشاء دولة دينية هو فكر متطرف".. مشدداً " لابد من مواجهة شيوخ تويتر التكفيريين كجزء من خطة لمواجهة الفكر المتطرف لمحاربة الإرهاب".
اما التحدث الثاني يضيف قرقاش " التدخل في الفضاء العربي وهو مخترق من ايران وتركيا , وعلاقتنا بإيران وتركيا مطلوبة لكن لابد ان تكون ندية, و وهناك اختراق ايراني كبير لعالمنا العربي وهو جزء من تفتيت عالمنا العربي الى فئات طائفية".. مشيراً إلى ان التحدي الثالث هو " استمرار الفوضى واستمرار حالة عدم التوازن في عالمنا العربي". وأكد قرقاش ان التدخل لدعم الشرعية في اليمن كان رسالة لإيران بعدم التدخل في الشأن العربي.. موضحاً " ارسلنا رسائل قوية لإيران حينما تدخلنا في اليمن لنقول بان العالم العربي قد سئم التدخل الايراني". وجدد الوزير الإماراتي على دعم بلاده للحل السلمي وتنفيد بنود القرار الأممي رقم 2216 , لكن قال ان هناك مخاوف في موضوع اليمن " لا ارى ضغط والتزام دولي بنجاح العملية السلمية, كما هو الحال في سوريا وليبيا, وما زال الاعتقاد بان موضوع اليمن موضوع علي الهامش , وليس له أي تبعات دولية , وهي مشكلة قد تواجه الحوار القادم". واضاف " المشكلة الثانية تتمثل في الحلول الوسط , اليمن احوج ان يصل إلى حل سياسي ويفتح صفحة جديدة".. ناصحا بعدم اطالة الفترة الانتقالية في اليمن لأنها قد تعرقل جهود التنمية. ونفى قرقاش وجود أي قوات كولمبية في اليمن. وقال قرقاش " ندعم الحل السلمي وتنفيد بنود القرار الأممي 2216, والمتمثل في سحب السلاح الثقيل من الميليشيات, وان تعود جماعة الحوثي كجماعة سياسية ليس لها أي ارتباطات خارجية معادية.. مشدداً على ان المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني هي السبيل الوحيد لحل المشكلة اليمنية".. موضحاً " ان الإمارات تدعم أي علي يجمع عليه اليمنيون سواء كان دولة اتحادية او دولتين او دولة من عدة اقاليم". وتحدث قرقاش عن القضية السورية, مؤكداً ان بلاده تدعم الحل السلمي هناك.
تعليقات القراء 182626 [1] ميدان الطهارة الاثنين 30 نوفمبر 2015 ابو محمد | عدن نحن امام فكر اعادة العصمة على الافكار البشرية حتى لا تفقد الولاء والطاعة البشرية لذلك تتدخل تتفاعل بشكل ايجابي تتوزع مع السلطات الديكتاتورية العائشة على تملك مصائر الشعوب دلالاتها تتحدث وكأنها لسان حال الشعوب تحتكم الي الخطيئة كجوهر وفق مفاهيم فكر مجموعة الدكتاتورية ولذلك تكرس العنف كوسيلة اكان ارهاب دولة او جماعة او افراد تمارس اشكال الترهيب والرعب حتى تمحي كل أثر فكر مناوئ ينادي بالحرية والديمقراطية بعكس ما تدعيه ولنا هنا وقفة مع التاريخ تنطلق من الجانب الروحي الطائفي العقائدي والتبديع والتكفير على مر التاريخ غير عابئة بما تعانيه الشعوب تتناقض مع الذات تؤمن بالحلول السياسية الذي احد اطرافها طائفي عقائدي وترفض حق الاخر الوطني التاريخي المترابط بالمنهج العقائدي الثقافي الاجتماعي تحت مبرر حماية الشأن العربي من التدخل الخارجي وفي حقيقة الامر تخاف من مطالب شعوب الاممالمتحدة الديمقراطية تخاف من اثارة المطالب السيادية التاريخية الجنوبية ولذلك انصح كل ذو عقل جنوبي التحرك بمعزل عن مفاهيم المبادرة الخليجية وبعيدآ عن شروطها التوافقية ومحصلاتها الاستيطانية وعلينا ان نعلم الخاسر فيها ليس الساسة بل الشعوب, ايها المسلمين المسالمين فمصير الشعوب مأخوذ بخبث وخداع دول يؤجر فيها كل ذي مطمع ومحتال وان صاح فيها الشعب صار مضطهدا امن الديمقراطية ان يعيش الطغاة فيها هانئين ,