وكما شاهدنا جميعا تلك الصورة أدناها على صفحات التواصل الاجتماعي والتي جمعت، المدعو علي محسن الأحمر- زعيم الاخوان المسلمين في اليمن (( حزب الإصلاح )) والكاتب والناشط الحقوقي اليمني علي البخيِتي - المعروف بولائه وانتماءه للحوثيين والمخلوع عفاش وحاشيته، والتي دفعة بهِ اليوم الى الرياض بعد ان أخفقت وحرقت كل الكروت القديمة التي تم الدفع بها الى الرياض سابقا، فقد تم التقاط تلك الصورة التذكارية المبهرة ل علي و علي مبعوث علي عفاش ومحمد علي الحوثي أثناء لقاءهما في دهاليز الرياض لمناقشة أخر التطورات والاحداث والمستجدات في اليمن، ومستقبل اليمن، ومصير الوحدة اليمنية، والتي تركز الحوار حولها، وعلى ضرورة التمسك بها والحفاظ عليها وعدم التفريط بالهدف اليمني المقدس ( الوحدة ) والوقوف بمسؤولية وحزم تجاه ما يحدث اليوم في الجنوب أولا وقبل النظر الى الشمال، والنبرة المتزايدة حول الانفصال واستعادة الدولة في الجنوب، فمهما كانت الخلافات والاختلالات والاختلافات بين تلك الرموز، فالأولوية والأهمية القصوى للأسرة الزيدية المالكة تقضي بترك كل تلك الخلافات والمماحكات جانبا، وذلك لخطورة وحساسية المرحلة، والتنبؤ بضهور مؤشر جنوبي خطير يعمل على ضرب الرؤوس ببعضها لتقسيم البلاد، على حد قولهم،
لذلك يجب الوفاق والاتفاق بين تلك الرموز ل تدوين مسودة تكتب برؤوس أقلام يتم خطها بالقلم الأحمر وبالخط العريض، لأهميتها وعدم تجاوزها من قبل الجميع مهما كانت الأسباب، فالمصلحة العامة لتلك الرموز تبقى فوق كل المصالح والاعتبارات الأخرى على حد وصفهم،،
لذلك فأننا لا نستغرب لهذا الحدث والتحول الغريب لأولئك المختلفون والمتفقون دائما على احتلال الجنوب ارضا وانسان، ولكننا نثبت ونؤكد للجميع صحة الرواية التي تحدثنا عنها سابقا وجاءتنا من أوساط صفوف المقاومة الجنوبية في الداخل والتي تتحدث عن تحالف خفي بين الحوثيين وعناصر عفاش من جهة وحزب الإصلاح اليمني من جهة أخرى، على أثره تقوم عناصر حزب الإصلاح بالتساهل مع المتمردين وتسليم المواقع والمدن والأسلحة الخفيفة والثقيلة للمليشيات الحوثية العفاشية، وتقوم ايضا بممارسة المكر والخداع والمراوغة للزج بالمقاومة الشعبية، والشباب السلفيين، الى مرمى وقبضة تلك المليشيات الاجرامية،
وعليه فإننا ندعوا ونحذر إخواننا وشبابنا المتحمس والمندفع في صفوف المقاومة الجنوبية، بعدم الانخراط في تحالفات مع تلك العناصر الاخوانية المفلسة الغادرة الماكرة، وعدم الاندفاع والتقدم باتجاه المناطق الشمالية والاكتفاء بالتحصن والتمترس بالحدود الجنوبية لدولة الجنوب ورفع الجاهزية القصوى للتصدي لأي عدوان على الأراضي الجنوبية، والعمل بجد واجتهاد لتطهير الجنوب من أتون ومخلفات ذلك الاحتلال اليمني الفاشي بأشكاله وأنواعه وألوانه الاحتلالية،