عقد مجلس تنسيق أبناء يافع في عدن اجتماعاً استثنائياً ناقش فيه المستجدات والتطورات على الساحة. وعقد الاجتماع في جمعية لبعوس الخيرية برئاسة الشيخ محمد عمر البري، رئيس المجلس وبحضور عدد من سكرتارية المجلس والأعضاء. وناقش المجلس عدد من القضايا كان أبرزها جريمة اغتيال البطل الصنديد اللواء جعفر محمد سعد، محافظ المحافظة وعدد من مرافقيه صباح يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر 2015م رحمة الله عليهم حيث أدان المجلس وبأشد العبارات جريمة اغتيال الشهيد جعفر محمد سعد وقال أنها جريمة نكراء ارتكبتها عناصر آثمة ، من جماعات الشر، بكل خسة ونذالة ، بعد أن تجردت من كل ما يمت للإنسانية بصلة . كما أكد المجلس وقوفه ضد أي عمل حقير يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ، من خلال استهداف الشخصيات الوطنية في عدن والجنوب، وتدمير المرافق والمنشئات والمصالح العامة في عدن. وطالب المجلس بتعقب وملاحقة كل من شارك بتلك الجريمة ومحاسبتهم عن كل ما اقترفته أياديهم الملطخة بالسواد ، والضرب بيد من حديد لكل من يسعى لنشر الجريمة والفوضى بمختلف صورها في محافظة عدن . كما طالب بالتفاف شعبي حول السلطات الأمنية والمقاومة الجنوبية في مساعيها لتعقب المجرمين القتلة، وكل من سعى أو سيسعى للإضرار بعدن وأبنائها . وترحم المجلس على الشهيد جعفر محمد سعد ومرافقيه ودعا لهم بالرحمة والمغفرة والخلود. كما رحب المجلس بقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي والتي قضت بتعيين العميد عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن، والعميد شلال علي شائع مديراً لأمنها. وقال المجلس أن القرارات الرئاسية الأخيرة كان أثرٌ إيجابي في نفوس أبناء هذه المحافظة وبقية المحافظات الجنوبية، حيث لأقت ترحيباً واسعاً بين أوساط الجنوبيين عامة وعدن على وجه الخصوص، إذ أنها جاءت رداً على محاولات قوى الشر والظلام والبغي والعدوان من النيل من عدن وأكد المجلس أنه سيكون عوناً للقياديين عيدروس وشلال وهما يقودان مهامهما الكبيرة ، لإرساء الأمن والأمان واستتباب الأوضاع في هذه المحافظة ، ويدعو جميع أبناء محافظة عدن والجنوب عامة ، للوقوف إلى جانبهما حتى يتحقق لعدن الاستقرار والنماء.