ليكُن تعيين القائد عيدروس بداية تختلف عن كل البدايات ليعيد الى عدن الأمن وتنتهي كل المتاهات فمنذ تعيين العميد عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن لقى التعيين ترحيباَ واسعاً من كافة ابناء الشعب في المحافظات الجنوبية خاصة وإن الرجل صفحتة بيضاء سُطرت بالتضحية والصمود والإخلاص للوطن فكان القرار مناسباً للشخص المناسب في المكان المناسب , ونقول في المكان المناسب لإن العاصمة عدن تشهد منذ فترة إنفلات امني يتطلب وجود حاكم عسكري وليس مدني لإدارة شؤون المحافظة بعزيمة وضرب يد من حديد لكل العابثين بأمن عدن , القرار استقبلة العفاشيون والحوثيين كالصاعقة التي انهت ماتبقى لهم من آمال في ارض الجنوب القرار انهى الجدل والكذب الذي يتزعمونة في صحفهم وهو أختلاف الجنوبيين فيما بينهم ومن جهة أخرى القرار انهى كل مشاريعهم التي يسعون لها في ظل الوحدة التي لاوجود لها في أي بقعة من ارض الجنوب فأصبحت اليوم أبين والضالع في حضن عدن , لا شك إن أمام عيدروس عده مهام صعبة اولها الملف الأمني الذي يجب إعادة تأسيسة وبناءة من جديد وفتح أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات ، جميعنا يدرك خطورة الوضع اليوم وماخلفه الحرب من مآسي يقف أمامها الشعب عاجز عن فعل اي شيء يغير مجرى الأمور للأحسن ، الكثير اليوم يأمل عودة الأمن وعودة دفع مرتباتهم التي توقفت منذ أشهر فالمعاناة كبيرة والأمل كبير بتغيير الأوضاع المعيشية وعودة المدنية التي عرفت بها عدن على مدى التاريخ ،
في خلاصة الكلام نتمنى التوفيق للعميد عيدروس ولنكُن على يقين لن ينجح عيدروس الا بمساعدة ابناء عدن والتفافهم من حولة ف الهم واحد والمسؤولية مسؤوليتنا جميعاً ف يجب ان نكون جميعناً أعمدة متساوية تحت سقف عدن .