بقدر ما ادمت قلوبنا حادثة اغتيال ابو المساكين رحمة ربي تغشاه اللواء الشهيدجعفر محمدسعد محافظ عدن وبقدر الغصة التي لاتزال حتئ يومنا هذا وسيظل نبراسا لن ننساه ماحيينا ولانامت اعين الجبناء..و مثلت هذه الفاجعة مدى الحقد الاسود واللؤم تجاه ابناء عدن واهلها،الا ان الرئيس هادي وبعد ان استوعب الدرس جيدا ومعه ايضا دول التحالف ان لاجدوى ولا امل في ايجاد وصناعة مستقبل في البلد العربية اليمنية_طبعا_وبعدان اثبتت القوئ الوطنية الجنوبية الحرة الابية مدى تطلعها لدولة يسودها الامن والامان والنظام والقانون ورفضها ونضالها ضد قوى التطرف والكبر والاحتلال ومليشياتها . وبالتالي كانت تلك الملحمة الاسطورية التي خاضها شعب الجنوب وبمايمتلكون من اسلحة خفيفة ومتواضعة جدا مقارنة بما تمتلكة هذه الجماعات الاجرامية ومقدرات الدولة التي استولت عليها فخاضت مقاومة شعب الجنوب اشرس المعارك وضحت بخيرة شبابها وبعد دعم التحالف العربي الشقيق بقيادة السعودية والامارات وكافة دول التحالف العربي،واستطاعت المقاومةالجنوبية دحر هذه القوات والمليشيات المتعربدة الغازية من ارض الجنوب..فجن جنونهم،بل حتى قال قائلهم وكبيرهم متحديا ان هادي لن يعود الى عدن ولن يستطيع ذلك..!!. وهاهو هادي قد عاد وهكذا فعلها هادي وانقذ الشعب في الجنوب من بطش وتنكيل هذه المليشيات المتعجرفة المحتلة، وقدم الرئيس هادي للشعب الجنوبي ماعجز عنه الكثير من الساسة الجنوبيون بل ومالم يقدمه احد لهذا الشعب المحتل،كما يحاول ويصر هادي علئ انقاذ الشعب في الشمال...ولكن..يبدو ان الاستكانة قد استمراها السواد الاعظم هناك وربما_ايضا_وحتئ القوى التى كانت تتدعي انها حية ومتعلمة بل وبعضها تنادي بالعلمانية قبلت ان تكون تحت رحمة مليشيات قدمت من خلف الزمن الغابر ومن اقصئ كهوف التاريخ، الرئيس هادي وبسرعة كان رده علئ اغتيال محافظ عدن ان اصدر قرار بتعيين الزبيدي وشلال احدهما محافظ والاخر ادارة الامن،فعلا كان درسا بليغا وقاسيا ومؤلما في نفس الوقت لعلي صالح وحلفائه والذي لطالما راهن علئ صغائر سما عنهاشعبنا الجنوبي العظيم بل وجعل من التصالح والتسامح منهاجا ومدماكا قوياعليه اسست ثورتنا الجنوبية،لم يكن هادي بتلك البساطة كما توهم وتصور بعض الحمقى السياسيين،انه ذلك الرجل الذي اضحك الجنوبيين يوم ان ابكاهم الظلم والجبروت والطغيان..هادي هو نفسه الذي ابكئ تلك القوئ التي احتقرت الانسان شمالا وجنوبا وارادت ان تجعل من المواطن البسيط حتى عبدا ذليلا مطيعا وانى لهم ذلك،سيما في ارض الجنوب العربي