مجزرة المعجلة مجزرة المعجلة هو قصف على معسكر تدريب مزعوم في قرية المعجلة بمحافظة أبيناليمنية ، قتل فيها 41 من السكان المدنيين بينهم 14 من النساء و21 طفلاً.
وقالت أيه بي سي نيوز أن صواريخ كروز الأمريكية كانت جزء من هذه الغارات.، حيث قامت بوارج أمريكية بقصفها بصواريخ كروز من نوع توماهوك كروز BGM - 109D أطلقت في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 30 ذو الحجة 1430 ه ، الموافق 17 ديسمبر 2009م . نفت الولاياتالمتحدة انها شاركت في هذه الغارة على الرغم من وجود الأدلة من "منظمة العفو الدولية". وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية :
مجزرة المعجلة إن توجيه ضربة عسكرية من هذا النوع ضد مسلحين مزعومين من دون محاولة اعتقالهم هو على الأقل غير قانوني، كما أن حقيقة أن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال يُعد مؤشراً على أن الهجوم كان في الحقيقة غير مسؤول بتاتاً ولا سيما على ضوء احتمال استخدام الذخائر العنقودية
مجزرة المعجلة
وكانت الحكومة اليمنية قالت إن قواتها قامت بالعملية وحدها دون تدخل الولاياتالمتحدة، وفي بيان لمنظمة العفو الدولية قالت فيه أنه بعد أيام من الهجوم، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إن الحكومة الأمريكية هي من قامت بالضربة الجوية، مستخدمة صواريخ كروز وذلك بنائاً على أوامر رئاسية باستهداف اثنين من المواقع المزعومة لعناصر القاعدة في اليمن".
وفي يونيو 2010، نشرت منظمة العفو الدولية صوراً لصاروخ كروز من طراز توماهوك من صنع الولاياتالمتحدة، يحمل ذخائر عنقودية. ويبدو أن الصور التٌقطت بالقرب من "المعجلة" عقب الضربة الجوية التي وقعت في ديسمبر 2009، كما زعمت المنظمة أن مثل تلك الصواريخ لم يكن يملكها في ذلك الوقت سوى القوات الأمريكية وان القوات المسلحة اليمنية غير قادرة على استخدام مثل تلك الصواريخ على الأرجح.
وقد تأكدت تلك النتيجة عندما نشر موقع "ويكيليكس" برقية دبلوماسية أمريكية أكدت أن القوات الأمريكية نفذت ذلك الهجوم فعلاً ، ولم يرد البنتاغون على طلب قدمته منظمة العفو الدولية للحصول على معلومات حول تورط القوات الأمريكية في الهجوم. المزيد دعا الناجي الوحيد من مجزرة المعجلة التي ارتكبها نظام المخلوع صالح في العام 2009م , الجنوبيين إلى المشاركة الفاعلة في احياء الذكرى السادسة والتي تصادف يوم الخميس ال17 من ديسمبر 2015م في العاصمة الجنوبية عدن. ولقي 62 شخصا من أهالي بلدة المعجلة في أبين بينهم نساء وأطفال مصرعهم في قصف بلدة المعجلة الريفية بصواريخ كروز قال ناشطون حقوقيون أنها محرمة دولياً. وطالب الشيخ حسين عبدالله عوض شيخ الذي نجي من مجزرة المعجلة , بمحاكمة وإدانة المخلوع صالح وكل من تعاون معه في ارتكاب مجزرة المعجلة, التي راح ضحيتها 62 مدنيا اغلبهم نساء واطفال وشيوخ, تم استهدافهم وهم نائمون بصواريخ اسكود من البحر دون أي ذنب يرتكبوه. وشدد حسين عبدالله عوض على ابناء الجنوب الوقوف إلى جانب ضحايا مجزرة المعجلة.. داعيا كل ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في فعالية الذكرى السادسة. وشكر الشيخ حسين, الشيخ صالح بن فريد العولقي على تبنيه ودعمه لإحياء الفعالية المزمع اقامتها في ساحة العروض بخور مكسر يوم الخميس ال17 من الشهر الحالي. وذكر ان الناشط صلاح علي مقبل هو من يرأس اللجنة التحضيرية للفعالية المزمع اقامتها في ساحة العروض بخور مكسر.. داعيا وسائل الإعلام الى الحضور والمشاركة في احياء المجزرة البشعة التي ارتكبها نظام المخلوع - كما يقول