اعتذرت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن نشرها استطلاعا ساخرا على أنه حقيقي، وكان قد ظهر على موقع "أونيون" الإخباري الساخر على شبكة الإنترنت على أنه يعكس آراء الأمريكيين برئيسهم باراك أوباما. وقالت الوكالة في موقعها على شبكة الإنترنت إنها سحبت الخبر المتعلق باستطلاع موقع "أونيون" من على موقعها خلال أقل من ساعتين من لحظة نشره. وكان الاستطلاع الساخر قد قال إن 77 في المئة من الأمريكيين سيصوتون للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كرئيس لهم بدلا من التصويت لأوباما. كما أشار الاستطلاع أيضا إلى أن 77 من الأمريكيين سيختارون الذهاب لحضور مباراة رياضية أو لتناول كأس من الشراب مع أحمدي نجاد. ونقل الموقع الساخر عن أحد الأمريكيين قوله عن أحمدي نجاد "إننى أفضله". وقد نشرت وكالة أنباء فارس الاستطلاع باللغة الإنجليزية، لكنها لم تنشره بالفارسية، كما أن الوكالة، المقربة من الحرس الثوري، لم تشر إلى موقع "أونيون" كناشر أولي للمقال. يفضل أحمدي نجاد وتضمن الاستطلاع رايا لأحد المشاركين قال فيه: "أفضل أحمدي نجاد لأنه يتعامل مع الأمن القومي لبلاده بشكل حاسم ولا يترك حفنة من المتظاهرين المثليين يملون عليه أسلوب التصرف كما يفعل أوباما". وكانت وكالة أنباء رسمية صينية قد نشرت مقالا آخر عن الموقع نفسه يشير إلى تهديد أعضاء الكونغرس الأمريكي بنقل مقرهم من العاصمة واشنطن إذا لم يتم تشييد مبنى جديد لمقر الكونغرس. يُذكر أن موقع أونيون يتناول بعض الموضوعات بشكل شديد السخرية، وبلا أدنى علاقة بالواقع.