يمرس : النيابة الجزائية تواصل أعمال استدعاء الزميل سعيد شكابة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

النيابة الجزائية تواصل أعمال استدعاء الزميل سعيد شكابة

تريم نشر في عدن الغد يوم 03 - 10 - 2012

واصلاً لعملية الاستهداف المتعمدة التي يتعرض لها صحفيي حضرموت والجنوب استدعت النيابة الجزائية الابتدائية المتخصصة((نيابة أمن الدولة))بمحافظة حضرموت الزميل الصحفي والإعلامي المهندس/سعيد سالمين شكابة للمثول أمامها هذا الأسبوع للتحقيق معه في البلاغ الكيدي والكاذب المقدم ضده من القاضي/محمد علي بن طالب بتهمة((إهانة قاضي)) كما وصفتها النيابة في مذكرتها رقم((864)) بتاريخ 29/9/2012م الموجهة لنقابة الصحفيين بمحافظة حضرموت من أجل إرسال مندوب للنيابة لحضور سير التحقيقات التي تجريها النيابة مع الزميل/شكابة بتهمة ((إهانة قاضي)) وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام لغياب الحيثيات والتفسيرات لهذه التهمة .

وحضر الزميل/سعيد شكابة إلى النيابة خلال هذا الأسبوع برفقة مندوب النقابة ثلاث مرات ويتم التأجيل في كل مرة يحضر فيها ، حيث حضر بمعيته أيضاً أكثر من عشرين من صحفيي حضرموت والجنوب منهم قيادات نقابية ورؤساء تحرير صحف ومواقع إلكترونية ومحررين ومراسلين تضامناً معه وتنديداً بما يتعرض له من ملاحقات وانتهاكات تعسفية ظالمة وغير قانونية واتهامات كيدية زائفة تهدف إلى تقييد حريته وحرية صحفيي حضرموت والجنوب من أجل إسكاتهم وإخراس أقلامهم الشريفة من خلال قيادتهم إلى أبواب النيابات والمحاكم بهد أن همشتهم الدولة طوال السنوات الماضية .

هذا وكان الزميل/شكابة قد مثل الأسبوع الماضي أمام نيابة تريم الابتدائية للتحقيق معه للمرة الثانية على التوالي في البلاغ الكيدي والكاذب والزائف المقدم ضده من قبل المدعو/محمد أحمد باهديلة وتم التعامل معه من قبل عضو النيابة المحقق/صلاح بارحمة بأسلوب استفزازي تعسفي ، أظهر من خلاله عضو النيابة نفسه جلاداً ومدافعاً عن صاحب البلاغ الكيدي الكاذب ووصل الأمر بعضو النيابة إلى تجريد الزميل/شكابة من صفته الصحفية وإنكاره منها جملة وتفصيلاً وفقاً وحجج وإفادات وهمية وزائفة أخذت بها النيابة وهو الأمر الذي يؤكد تماماً أن نيابة تريم تمارس أعمال انتقامية بحق الزميل/شكابة انتقاماً منه على كتاباته وانتقاداته السابقة ضد النيابة والتي كشف فيها الكثير من الخروقات والانتهاكات التي تمارس داخلها بحق المواطن المظلوم .

وخير دليل على ظلم النيابة للزميل/شكابة إنها أقرت في أول تحقيق معه أن تخاطب عدد من المواقع الإلكترونية وهي:-((حياة عدن-عدن الغد-حضرموت نت-حضرموت أون لاين –دمون نيوز-هنا المكلا)) للاستفسار منهم عن مصادر مادة سبق وان تم نشرها في مواقعهم ، وكذا مخاطبة نقابة الصحفيين بحضرموت للتأكد من عضوية الزميل/شكابة في النقابة وهو ما لم تنفذ شيئاً منه بل استندت إلى إفادات زائفة لم تذكر إطلاقاً خلال سير التحقيقات معه ولا علاقة لها بالموضوع على الإطلاق إلى جانب عدم مخاطبة النقابة لا من قريب ولا من بعيد ، إضافة إلى سماحها لمحامي المدعي بالتدخل عدة مرات بشكل استفزازي أثناء التحقيق مع الزميل/شكابة وكل هذا يفضح النوايا الخبيثة المبيتة ضده .

هذا وسيقوم صحفيي حضرموت و صحفيي الجنوب بتصعيد الأمور تجاه ما يتعرض له زميلهم للوقوف معه والتنديد بما يتعرض له وتوقيف انتهاكات نيابة أمن الدولة ونيابة تريم عند حدهما والمطالبة بمحاسبة أعضاء نيابة تريم وأمن الدولة لأفعالهم الشنيعة بحق الزميل/شكابة والتي تكشف عن الاستهداف المتعمد لصحفيي حضرموت والجنوب والبدء بزميلهم شكابة ومن ثم استهدافهم واحداً بعد الآخر ، وكذا المطالبة بمحاسبة كل المتسببين في ما يتعرض له زميلهم سواء أكان المدعو/باهديلة أو القاضي/بن طالب أو من يقف ورائهم ويدفع بهم لارتكاب هذه الجرائم الخطيرة ضد الصحفيين .
عدن الغد يعتبر نشره لهذا الخبر بلاغاً موجهاً لكل من معالي النائب العام بالجمهورية ومعالي وزير الداخلية ومعالي رئيس لجنة التفتيش القضائي ومعالي وزير العدل ومعالي رئيس المحكمة العليا بالجمهورية ومعالي رئيس مجلس القضاء الأعلى ومعالي محافظ محافظة حضرموت ورئيس وأعضاء قيادة نقابة الصحفيين ووكيل المحافظة ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة والوادي ومدير عام قيادة الأمن بساحل ووادي حضرموت ونحملهم المسئولية الكاملة عن تعرض الزميل/سعيد شكابة لأي شي من قبل أولئك المعتدين سواء أكان في نيابة تريم أو نيابة أمن الدولة أو القاضي/بن طالب أو المدعو/باهديلة كما نحملهم مسئولية حماية حياة الزميل وكافة أفراد أسرته من أي استهداف لا شرعي ولا قانوني يقدم عليه أولئك المتعجرفين بحقه ونطالبهم بسرعة محاسبتهم وتوقيفهم عند حدهم واتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم تجاه ما اقترفوه من أعمال شنيعة حتى يكونوا عبرة لكل من يعتبر وإنصاف الزميل/شكابة وكل الزملاء المظلومين ورد الاعتبار له ولهم

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.