التضامن مع المحافظ عيدروس ليس بالكلام، والهآشتاقآت، وليس أيضاً بوضع صوره على يافطة او على بروفايل الفيس بوك والوآتس أب وغيرها، من الأساليب التقليدية التي لا تسمن ولا تغني ولا تفيد بشيء أصلا، بل يجب علينا جميعا التضامن مع المحافظ عيدروس بطريقة حضارية راقية تليق بشخصيته الفريدة والمتألقة في العمل والاجتهاد والتحدي والصمود على أرض الواقع !! وذلك بالعمل والتفاني والاجتهاد في تأدية واجبنا الوطني، والإنساني والاجتماعي، المحتم علينا تأديته في المرحلة الراهنة دون أي تخاذل او تقاعس، وتقصير، لمناصرة محافظنا المخلص الأمين، ومناصرة أرضنا ومديتنا، ومن أجل مستقبلنا ومستقبل ابناءنا، والنجاح في إدارة عاصمتنا عدن على أكمل وجه، لأخراص كل تلك الافوه الناعقةِ، المريضة التي تتمنا لنا الفشل والتعثر والهزيمة والانكسار,
فالقائد عيدروس إنسان عملي، قليل الاقوال كثير الأفعال، يميل للأشخاص الذين يعملون بصمت وجد واجتهاد، والمخلصين في أداء واجبهم بكل أمانه وتفاني واتقان، لذلك يجب علينا تشمير السواعد، والتضامن مع محافظنا الأمين بالعمل بكل أمانه وتفاني وإخلاص في أعمالنا وكل انسان منا في مجاله وتخصصه، لخدمة المواطنين، في تشغيل المؤسسات والدوائر الخدمية، والمرافق الحكومية، وغيرها من القطاعات التي تتوقف عليها خدمات ومعاملات وإجراءات ومصالح المواطنين،
كذلك يجب علينا تكريس الجهد في الجانب المهم والأهم وهو الجانب الأمني, وذلك بشحذ الهمم، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، للتصدي لأولئك الحثالة، خفافيش الظلام الذين يثيرون الرعب وينشرون الزوابع هناك وهناك، ويقلقون السكينة العامة، والعمل يداً بيد لإرساء الأمن والاستقرار في عدن، لإيجاد القليل من الرخاء والسكينة والطمأنينة للمواطن، وإشعاره بأن الوضع آمن وتحت السيطرة، ولا توجد هناك أي تهديدات تحيط به،
وبهذه الأعمال نكون قد تضامنا مع قائدنا الأمين الذي تحاول تلك الجهات المفلسة النيل منه وإفشاله وتشويه صورته الناصعة البياض، وتزوير سجله النضالي الحافل بالتضحيات والانتصارات الجبارة,
وفي نفس الوقت تجدنا قد تضامنا مع مدينتا وعاصمتها وانتشلناها من الوحل والضياع في تشغيلها وتشغيل دوائرها ومؤسساتها على أكمل وجه، وفي مختلف المجالات، وبهذا نكون قد حققنا النجاح العظيم، الذي لطالما حلمنا به جميعا، ورغماً عن أنف الحاقدين المتربصين الذين يراهنون على فشلنا وفشل قياداتنا الوفية الأمينة المخلصة في إدارة بلدنا"
فللأسف هناك بعض الجنوبيين الحاقدين العملاء الجبناء المتربصين والذي يعادون الجنوب ارضا وانسان والذي يجب علينا ان نحذرهم والذين يزرعون العراقيل لقيادة العاصمة عدن للحيلولة دون نجاحهم، وإمساكهم بزمام الأمور، وفرض الأمن والاستقرار، وتطهير العاصمة من القتلة المأجورين، والعابثين اللصوص أصحاب السلب والنهب, وحل مشاكلها العالقة,
وهناك أيضا عناصر حزب الإخوان المفلسين المتربصين وبعض العملاء المأجورين مسبقي الدفع, الموالون لحزب المؤتمر وزعيمهم عفاش الذين, جن جنونهم منذُ تولي القائدان عيدروس وشلال، مهمة إدارة العاصمة الجنوبية عدن، سلطوياً وأمنياً، خلفا للواء جعفر رحمة الله عليه,
فمنذً ذلك التاريخ وهم يتأمرون ويدبرون ويكيدون ويعملون ليل نهار على إفشالهم، أو اغتيالهم، مثلما حدث للواء جعفر, فقد اتهموهم ورشقوهم بجميع التهم، ووضعوا أمامهم جميع الصعوبات والعراقيل، وزرعوا لهم وفي طريقهم الكثير من المطبات والحفر، ومازالوا مستمرون بأعمالهم القبيحة ودسائسهم الخبيثة، يبثون سمومهم المميتة كالأفاعي، وذلك للتشوية بقيادتنا الوفية الأمينة, للنيل منهم ومنا جميعا ومن جنوبنا الحبيب, حتى لا يتحقق النجاح والانتصار المنشود وينجح الجنوبيين بالسيطرة على أرضهم واستعادة وإدارة مؤسساتهم وبناء دولتهم المدنية الحديثة,
ولكنهم لن يفلحوا ولن يثنونا ولن يثنوا قيادتنا ولن يستطيعوا النيل منهم بإذن الله تعالى وسيفشلون أولئك المفلسون كما فشلوا طوال مراحل حزبهم الفاشل، وكذلك سيكون مصير أولئك المأجورين أصحاب الدفع المسبق الانقراض، مع زعيمهم الميت المنقرض قريبا، ومع أول نجاح لقادتنا وعاصمتنا الحبيبة وجنوبنا الحبيب، ستختفي كل تلك الخلايا النائمة والاصوات المقززة,
وسينتصر عيدروس، وسينتصر شلال، وستنتصر عدن، وسننتصر جميعا، وسينتصر الجنوب الحبيب، وسيعود لأهله شاء من شاء وأبا من أبا، فلا خيار أمامنا اليوم إلا ان ننتصر او ننتصر او ننتصر .