ان التعيينات الاخيرة الذي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك باصدار قرار تعيين العميد / عيدروس الزبيدي محافظا لمحافظة عدن خلفا للواء جعفر محمد سعد الذي تم اغتياله من قبل عصابات الإرهاب الحوثية العفاشية ، وقرار تعيين العقيد / شلال علي شايع مديرا للامن العاصمة عدن كان ضربة معلم من قبل الرئيس هادي وذلك بما يتمتع به القياديين الزبيدي وشلال من تاريخ نضالي وإخلاص وتفاني لحب الجنوب وقضيته العادلة . المرحله الذي يمر بها وطننا الجنوب اليوم تعتبر من اشد واصعب المراحل والذي تتطلب بان يكون المخلصين من ابناء الجنوبيين والاكفاء هم من يتولون الحقائب المهمه في الجيش والامن ، لذا يجب على كل ابناء الجنوب الوقوف ومساندة القياديين شلال وعيدروس للقضاء تماما على المفسدين و المتمردين.. بما يكون في عونهم خدمة هذا الوطن . ان مايتمتع به القيادي عيدروس الزبيدي من حنكه وشجاعة هو ما اهله وبشكل مباشر بان يكون الرقم الصعب لنيل هذا المنصب في الوقت الذي عرضت عليه الكثير من المناصب من قبل ،فان الوقت الان اكثر من اي وقت مضى بان يحافظ الجميع على الانتصارات الذي تحققت في الجنوب وحفظ الامن ، بالاضافه إلى الدور البارز القيادي في الحراك الجنوبي شلال على شايع والدور المتميز في مسيرة النضال السلمي ووقوفه عدة جبهات خلال أيام الحرب الحوثية العفاشية، القيادي شلال علي شايع طموح ومناضل حقاً...لقد حكى لي والدي عن هذا الرجل الجسور و الذي لا يتراجع عن اي شي كما يقال المثل ( الشبل من ذاك الاسد ) فوالده علي شايع الذي كان المقدام أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار وما بعد الاستقلال مواقف مشرفة حتى يوم استشهاده. ولاشك ان تعيين عيدروس الزبيدي وشلال علي شايع في هذا المكان اسعدنا جميعاً كجنوبين صحيح هناك الكثير من العقبات الصعبة و لكن بتعاوننا جميعاً من أجل هذا الوطن الحبيب وان نوقف وقفة واحدة جاده مع من يصلحنا ويعطينا الامن والامان و الاستقرار . ان الواجب علينا اليوم التلاحم والترابط والسرية التامة واليقظة والعمل وعدم الانجراف وان نكون جندا واحداً مدافعاً عن هذا الوطن وان نحرسه جميعاً وليس لجبهة معينه...لأن في الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف .