أضرب السجين معمر السقاف عبد القادر عن الطعام، منذ أمس، احتجاجاً على ما أسماه رفض النيابة العامة الإفراج عنه بعد انتهاء مدة سجنه وإحضاره ضمانة تجارية للإفراج عنه مقارنة بمساجين آخرين قال إن النيابة أفرجت عنهم كونهم ذوي نفوذ قبلي. السقاف، وهو أحد أبناء محافظة أبين ومسجون في السجن المركزي في صنعاء، كان قد ناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالإفراج، ويقول إنه أحضر ضمانة من لحج، ثم أخرى من عدن غير أن النيابة رفضت كلا الضمانتين، واشترطت عليه إحضار ضمانة من صنعاء.
وقال المواطن في مناشدته للرئيس هادي إنه بريء من التهمة التي وجهت ضده، إلا أنه تم تحميله المبلغ المقدر بثلاثة وعشرين مليونا كما أنه تم الإفراج عن المتهمين الرئيسيين لأنهم محسوبون على قبائل، بينما بقي هو في السجن لأنه مدني.
وقال السقاف: "تم الحكم علي بأربع سنوات وإرجاع مبلغ ثلاثة وعشرين مليونا للمدعية "مؤسسة الهندي التجارية" وقد قضيت المدة بزيادة خمسة أشهر ولم يتبق علي غير دفع المبلغ ولكن وكما هو واضح في ملف القضية بأن البضاعة ليست معي وثبت بأنها مع شخص آخر يدعى (ع. ع. ق)".