ايدز ايدز (AIDS) هو اسم الإختصار بالانجليزى لل لازمه (سيندروم) اللى اسمها " سيندروم فقدان المناعه المكتسبه " Acquired Immunodeficiency Syndrome اللى بيتسمّا بردو Acquired Immune Deficiency Syndrome (بالفرنساوى: Syndrome d'immunodéficience acquise, (SIDA)). و هى لازمه بتيجى من ڤيروس اسمه HIV (ايتش آى ڤى). Acquired: المقصود بيها هنا[1] إنه حاجه ممكن تعدى و مش موجود لها إستعداد وراثى. مناعه: (Immune, Immuno-) من جهاز المناعه. جهاز المناعه هى الإمكانيات ( الخلايا البيضه مثلاً ) =الموجوده فى الجسم اللى بتحارب الاجسام الغريبه اللى بتدخ اللى بتدخل الجسم الانسان أو الحيوان ( زى الفيروسات ) و بالتالى بتقضى على الامراض المعُديه. نقَصان: (Deficiency) نقصان المناعه هو مشكله, بيبقى فيها جهاز المناعه بايظ فمابيقدرش يحارب المرض كويس. لازمه: (سيندروم, Syndrome) هو مرض بيعمل مشاكل كتيره فى الجسم.
إنتشار المرض فى سنة 2004 حوالى 3 مليون انسان ماتوا من الايدز فى 2004منهم حوالى 500 ألف كانوا أولاد. احصائيات 2004 وضحت إن حوالى 40 مليون واحد فى العالم عندهمHIV. أكترية الناس اللى عندها ايتش-أى-فى HIV عايشين فى افريقيا. و أكتر الأولاد اللى بيموتو ب الايدز عايشين فى افريقيا. عدد الناس اللى عندها ايدز مش معروف بالضبط ، فناس كتيره عندها ايدز من غير مايدروا.
ازاى الاتش-أى-فى (HIV) بيضر الجسم؟ الاتش-أى-فى HIV بيهاجم جهاز المناعه المسئول عن حماية الجسم من الاجسام الغريبه اللى بتدخله وى الفيروسات (العدوى ) , و مساعدة الجسم لوقف تطور السرطانات. عشان كده الناس اللى عندها ايتش-أى-فى HIV احتمالية اصابتهم بالعدوى الفيروسيه و السرطانات بتبقى كبيره. و من غير المناعه اللى بتحمى الجسم ممكن المصاب يموت من عَيا بسيط , زى نزلة البرد, اللى فى الظروف العاديه الناس اللى صحتهم كويسه بيقدرو يخفّو منها بسهوله.
الايتش-أى-فى HIV و الايدز مش كل واحد عنده ايتش-أى-فى HIV بيعتبر إن عنده ايدز. لما الناس فى الأول بيجيلها ايتش-أى-فى HIV مش بيبقوا ضعفا قوى و ممكن يعيشو فى صحه لسنين. لكن لما بيعيوا من الايتش-أى-فى HIV بيتسمّى العيا " ايدز ". لو واحد عنده ايتش-أى-فى HIV بيتسمّا ايتش-أى-فى ايجابى HIV positive. الواحد بيبقى عنده ايدز لو عنده ايتش-أى-فى HIV او لو تحليل الدم يبيّن ان الجسم مافهوش غير عدد صغير من الخلايا المعينه اللى بتحارب العدوى. او لو فيه حاله بتعمل عَيا الايدز.
منع إنتشار ڤيروس HIV ب الجنس الأمان معروف أكتر ب ”سيف سكس“ (انجليزى: safe sex). و ب استعمال سرنجات نضيفه. فيه ناس بتفتكر ان نشر فكرة استعمال الكبوت (الكوندوم) حتخلّى الناس يعملو سكس أكتر. و فاكرين ان لو الناس بقى عندها سرنجات نضيفه, يستعملوا ادويه مش شرعيه أكتر (مخدرات مثلاً ) . معظم الناس اللى بتفتكر كده عادة بيكون بسبب دينهم. مثلاً الكنيسه الكاتوليكيه مش عايزه الناس تستعمل الكبوت (كوندوم) او يكون عندهم اصلاً لإن فى مفاهيمها المفروض إن الناس ما تستعملوش كبوت (كوندوم) حتى و لو متجوزين لإن المفروض ان المتجوزين ما يعملوش سكس إلا لو كان عشان يخلّفوا عيال.
العلما اللى بيعملوا دراسات عن استعمال الكوندوم, لقيو ان لو المراهقين (من 13 ل19 سنه) اخدوا معلومات عن الكبوت و منع الخلفه ده بيخليهم يمارسوا سكس الغير امن أقل. العلما شايفين ان المعرفه بالحاجات دى مش بيخلّى المراهقين يبتدو يعملو سكس بدرى أكتر. استعمال الكبوت (الكوندوم) بينفع جداً ل منع الستات من الحمل او العدوى ب امراض بتتنقل بالسكس لو الناس بتعرف ازاى تستعمل الكبوت (الكوندوم) مظبوط.
العلما اتوصلوا إن لو فيه مدينه عندها برنامج تبديل سرنجات حيقل فيها عدد الناس اللى بيستعملو ادويه مش شرعيه ( مخدرات مثلاً). برنامج تبديل السرنجات هو المكان اللى الناس (مدمنين المخدرات مثلاً) بتروح فيه عشان يبدلوا السرنجات الوسخه ب سرنجات نضيفه. ده معناه انهم لو بيستعملو مخدرات أو أدويه حيبقى أأمن. من جهه تانيه " برامج تبديل السرنجات " بيعملو حاجات اكتر من مجرد انهم يدّو الناس سرنجات نضيفه حيث إنهم بيقدموا المساعده للى عايز يبطّل إدمان المخدرات. المزيد تحت شعار (( معاً للإسراع بإنهاء الإيدز )) في 1 ديسمبر لعام 2015 نفذت جمعية الخدمات الاجتماعية حملة توعية بعدد من المدارس بعدن.
وجأت الحملة بدعم من برنامج الأممالمتحدة المشترك العامل مع الايدز لتذكير المجتمع بطرق انتقال الفيروس و كيفية الوقاية منه و الوصول إلي خدمات المشورة و الفحص الطوعي و العلاج من خلال رسائل لتعزز إنهاء الايدز كاستجابة وطنية للحد من الانتشار وتم استهداف التجمعات المجتمعية وعمل حلقات بؤرية في المنازل للنساء و استهداف الطلاب في المدارس في مديريات مختلفة من محافظة عدن
و يبدأ العالم في ال1 ديسمبر من كل عام بإحياء التوعية من مخاطر مرض الإيدز و مخاطر انتقال فيروس نقص المناعة البشري و يأتي عام 2015 بعد إن قطع العالم شوطاً طويلاً صوب بلوغ الغاية بوقف انتشار فيروس نقص المناعة البشري و من بلوغ الغاية المحددة في هدف التنمية المستدامة بشان وضع حد للوباء بحلول 2030. *من محمد طارق