لا يزال أهالي بلدة مكيراس الجنوبية يعيشون خارج بلدتهم للشهر الخامس على التوالي عقب تشريدهم اثر قصف ميليشيات العدوان الحوثية لمساكنهم. وقال ناشطون محليون في البلدة ل(عدن الغد) ان الآلاف من أهالي مكيراس نزحوا في مطلع أغسطس من العام المنصرم اثر قيام ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح بقصف مساكنهم. وقتل وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال في أعمال قصف عشوائية لعدوان (ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع), على بلدات مكيراس وبركان والحضن بلودر. وقال سالم العوذلي المسئول الإعلامي لحلف قبائل العواذل ان سكان مكيراس لم يستطيعوا العودة إلى منازلهم التي درمها الحوثيون وقوات المخلوع صالح, وان الكثير من الأسر تعيش في الجبال والكهوف ناهيك عن ان الكثير من تلك الاسر لا تجد قوت يومها, حيث انها كانت تعتمد على الزراعة في الحياة. وذكر العوذلي ان الحوثيين وإتباع المخلوع أقدموا في ديسمبر من العام المنصرم على نهب منازل المواطنين, وقد رصد مواطنون في البيضاء مرور شاحنات كبيرة تحمل على متنها الحبوب والمحاصيل الزراعية التي نهبها الحوثيون من منازل المواطنين.