رغم تلك الظروف القاهرة التي يمر بها والإمكانيات البسيطة التي يسيّر بها عمله, ورغم التجاهل الذي طاله من قِبل الدولة, إلا أنه ظل حجر الزاوية والمحور الذي تدور حوله عجلة الحياة في لودر بل في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين أجمع, تمكن جراحين بمستشفى الشهيد محنف بمديرية لودر من إنقاذ فتاه في العشرينيات من عمرها بإستصال ورم في المبياض يبلغ حجمه 2كيلو.. حيث لجأت أسرة الفتاه القاطنة بإحدى القرى المحيطة بلودر إلى المستشفى بعد أن عجزوا عن توفير تكاليف العملية في أحد المستشفيات الخاصة بعدن والتي تقدر كلفتها ب((200)) الف ريال يمني نظراً للظروف المادية القاهرة والصعبة التي تعيشها الأسرة وتعاني منها..
وقال عاملون بمستشفى لودر أن المريضة كانت تعاني من آلام حادة ومشاكل عدة أستدعت التدخل الجراحي من قِبل الدكتورة الروسية وبعض الأطباء الذين أبلوا بلاءٍ حسناً في مساعدة الدكتورة..
وأضافوا أن كلفته العملية كانت (15) الف ريال إلا أنه وبعد تدخل بعض الأطباء وشرحهم لحالة الأسرة ووضعها المادي تم تخفيض المبلغ إلى (7) آلاف ريال..
هذا وتعتبر هذه العملية التي يجريها مستشفى لودر ضمن العديد من العمليات الجراحية الهامة والصعبة في ظل إمكانياته وظروفه التي يمر بها وتجاهل المعنيين في الوزارة لوضعه ومطالبه المتكررة بترفيعه من ريفي إلى عام..