قال قائد المقاومة الجنوبية بمنطقة بلحاف الساحلية بمحافظة شبوة ان ضعف الإمكانيات لدى المقاومة في هذه المنطقة وقف حائلا امام تصدي المقاومة لعمليات التهريب التي ازدهرت في هذه المناطق . وقال خالد علي العظمي قائد في تصريح لعدن الغد أن الأحداث التي تجري هذه الأيام على الساحة المحلية وخصوصاً في سواحل البحر العربي بمحافظة شبوة و التي استحدثت فيها مواني لاتعود بالنفع على المجتمع وإنما تعود لعصابات من بقايا النظام السابق التي تحاول زعزعة الوضع الأمني للمنطقة من خلال التهريب. واوضح العظمي ان عمليات التهريب أسهمت في استشراء وازدياد معدل التهريب على الرغم من ان اللجنة الأمنية للمقاومة بالحاف نددت وأرسلت وساطة لإيقاف التهريب
وأضاف العظمي بالقول :" بسبب غياب الحكومة وقلة الدعم والإمكانيات وتفاقم الوضع المأسوي والمساحة الواسعة للسواحل المترامية الأطراف الم نستطع السيطرة على مواني التهريب كوننا مخلولين بحماية المنشأة وغير ملزمين بتوقيف مواني التهريب بسبب قلة الإمكانيات وعدم توفر الدعم اللازم والكافي وهو الأمر الذي يقف عائقا أمامنا حيث أن الإمكانيات شحيحة هي بالكاد ان تحمي الحماية منشآت ميناء بالحاف
وتابع بالقول :" في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة حاولنا ان نتماشى مع الوضع كي نجنب المنشأة التجاذبات والصراعات التي قد تضر بالمنشأة إلا أن عصابات التهريب تجاوزت كل الحدود .
واختتم تصريحه بالقول :" نحن امام منعطف خطير ولحظة فارقة تستدعي المصارحة الشديدة ويستوجب على الحكومة الشرعية المسارعة في توفير الإمكانيات اللازمة من أسلحة ومعدات لنتمكن من السيطرة على الوضع وردع العصابات التي تحاول المساس بأمن المنطقة. *من عبدالسلام بن سماء