نفت لجنة حماية ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال بمنطقة بالحاف بعض الشائعات التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا بشان وجود عمليات تهريب أسلحة وذخائر ومتفجرات وغيره في المناطق الخاضعة لها. وعبرت اللجنة على لسان رئيسها الاخ خالد علي العظمي في أتصال هاتفي بمراسل (عدن الغد) عن أسفه الشديد لما يطرحه البعض على وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك واتس آب) من منشورات عاريه عن الصحة مفادها وجود عمليات تهريب أسلحة وذخائر ومتفجرات ومخدرات وغيره عبر شواطئ المنطقة التي تشرف عليها الحراسات المدنية المكونة من المقاومة الجنوبية وقبائل المنطقة . وكرر أسفه :"لتعاطي السلطة المحلية بالمحافظة مع تلك المنشورات الكاذبة التي تنتقص من دور لجنة حماية بالحاف في حماية منشآت ميناء الغاز وحفاظها على مكونات ومرافق الميناء من السلب والنهب والسرقة والتخريب في مرحلة صعبة تخلى الجميع بما فيها الدولة ممثله بالسلطة المحلية والجيش وأدارة الشركة المسئولة عن الميناء (الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال) ولم يتواجد حينها وقد كان الميناء بما فيه مفتوحا على مصراعيه امام عصابات السرقة والنهب الا شباب المنطقة مديرية رضوم من مقاومة وقبائل للوقوف في وجه تلك العصابات التي كانت في كامل جاهزيتها للانقضاض عليه وجعله في خبر كان خلال ساعات فقط والتصدي لها والقيام طواعية بتحمل مسئولية حمايته في ظروف صعبة جدا حيث كان الشباب لأشهر متتالية لا يجدون الغذاء والماء ويصرفون على أنفسهم من حر مالهم". وأكد العظمي إن اللجنة معنية بالدرجة الاولى بحماية ميناء الغاز فكل المناطق المحيطة بالميناء لم تشهد أي عملية تهريب مشيرا الى ان قوة الحماية ضبطت أكثر من محاولة للتسلل من قبل قوارب تهريب وقامت باحتجازها واتخاذ الاجراءات القانونية كالتفتيش والتحقيق مع طواقمها . وبالنسبة للافارقه الذي يدخلون البلاد عبر البحر أشار الى انهم ينزلون في مناطق ليست تحت مسئوليتنا مثل ساحل ميفع التابعة لحضرموت ويمرون بمناطق مديرية رضوم ونحن في لجنة حماية بالحاف لا نمتلك أي أمكانيات تسمح لنا باحتجازهم وتسكينهم وتغذيتهم ومن ثم ترحيلهم مشيرا الى أنهم يمرون بل ويمكثون في عتق عاصمة المحافظة لعدة ساعات ومكان تجمعهم بجانب مبنى المحافظة ويتم نقلهم من هناك أمام المسئولين في السلطة المحلية وعلى رأسهم المحافظ فلماذا لم تقم السلطة بدورها وتتخذ اجراءات بحقهم . وبشان ما يروج البعض له حول التهريب عبر ميناء البيضاء بير علي قال العظمي :"نعم شهد الميناء في الفترة السابقة نزول عدد من قوارب التهريب وكانت تحمل سجائر والعاب ناريه ومحروقات وكان من يستقبلها وينزلها اناس معروفين من أبناء المنطقة ولكن بعد تزايد عمليات الانزال أتخذنا عدد من الأجراءات مثل منع النزول في الميناء وتفتيش الحمولة في حالة عدم الالتزام بالمنع وتمكننا بذلك من أيقاف التهريب عبر ميناء البيضاء وأذا كانت هناك قوارب تنزل في مناطق أخرى ويقال أنها عبر ميناء البيضاء فهذا شأن من يقول ذلك"، مختتما تصريحه بمناشدة الجميع بتحري الصدق فيما ينشر وعدم رمي الاتهامات جزافا .