لا أحد يستطيع ان يدير ظهره في الحديث عن نجاحات الكابتن سامي النعاش كمدرب وطني التزم خط سير واضح في سنوات ماضية ، ليعانق نجاح غير مسبوق في حصد الألقاب المحلية وقدرة الظهور بنتائج جيدة في نطاق المنتخبات الوطنية في كثير من المحطات برفقة كافة الفئات . النعاش وبالعربي الفصيح قصة "نجاح" بعناوين مختلفة للكادر الوطني الذي استطاع أن يفرض نفسه أسما وقيمة وفقا لأرقام رافقته في مسيرة تدريبية تقترب من العشر سنوات واكثر .. لهذا يبقى أن السوآل عنه والتذكير بقدراته من المهم أن يكون له حيز ..وحيز واسع في وقت مهم للغاية لمن يرافق المنتخب الوطني الأول والاولمبي وما يمران به في الفترة الماضية . غاب النعاش فجاءة وللأسف لم يكلف البعض نفسه حتى ممن تغنوا بآنجازاته في السوآل والبحث عما حصل في علاقة وطيدة جمعت المدرب واتحاد العيسي لفترة طيولة تقلد فيها هذا المدرب مهمات عسيرة في منتخبات الناشئين - الشباب - الاول وترك بصمته في اطار شكلا عام التزم به وقدم لأجله كثير من المعطيات ذات الشان بالنجاح المتواصل له في قيادته الفنية المحنكة حتى انه كان في بعض الاوقات المنقذ لاسترجاع حالة الثبات بلغة كرة القدم مع المنتخبات الوطينة حين فشل محسن صالح ورابح سعدان في وضع مسار طيب لكرة القدم اليمنية في محافل عربية وخليجية وقارية .الشيء العجب والغير منطقي ان يتم التعامل مع قيمة "النعاش" بصفته الوطنية على تلك الصيغة وبشكلا نستطيع ان نقول عليه "فض" غاب عنه الملامح الأخلاقية التي تقدر عطاءات الاخرين .. لمجرد ان هناك من لا يريد للنعاش ن يبقى او يظهر مرة اخرى ، لاحراجهم بما سيقدمه ولو في الاطار الممكن لكرة قدم تعاني كل شيء وفقا لمنظومتها التي تعمل بها ..وفي هذا الامر معروف ومكشوف للجميع . هل وصل بناء الأمر إلى رفض معطيات تخدم المصلحة العامة وكرة القدم المنهارة لان هناك عقليات مريضة ترصدت ومنهجت المؤامرة لأبعاد رجل قدم الكثير للكرة اليمنية عبر الأندية والمنتخبات .. رجل لديه قصة نجاح شاملة وكاملة في واقع الرياضة اليمنية كتبت بماء الذهب على صفحات بيضاء لم يخط فيها احد قبله بما حمله هوا في وعي كرويا متميز في بلاط المهنة الصعبة مع اللعبة التي تحتل عقول الجميع بحب كبير . الحديث عن النعاش وإبعاده القصري من قبل شلة "باشنفر " .. محزنة لأنها لم تستند على واقع حقيقي ، فخرجت عن مسار الأخلاق التي يجب أن ننظر إليها مادام الأمر يتعلق بمدرب مهم ومجدي ومنتج وناجح .. لهذا فان السوآل المهم الذي يفرض نفسه هو .. لماذا ارتضى العيسي رئيس اتحاد القدم أن يبقى متفرجا لما نال النعاش من ظلم واضح ..و هو الذي يدرك بقيمته بعدما حقق له بطولات الهلال لأول مرة في تأريخه .. وكان ايضا شاهدا ومتابع لكثير من المحطات الناجحة في مسيرته التدريبية ..يضاف الى ذلك ان الرجل حتى اليوم لم يستلم كثير من المخصصات المالية الخاصة به لفترات طويلة وظل صابرا ومصابر في اطار احترامه للعيسي ذاته. الحقيقة ان الامر مخجل ومقزز مادام فيه ريحة رغبة "شيطانية" عند البعض بعدم عودة المدرب الذي أختار الإمارات العربية المتحدة حيث يخوض مواعيد تحليلية للمباريات من خلال ثقافة خاصة يمتلكها . ابعدوا النعاش في وقت كنى نحتاجه ولعل مشاهدة "السنيني" يقود منتخبين بشكلا متلازم يؤكد ذلك ..ابعدوا النعاش وتامروا عليه ونسفوا روح العلاقة الطيبة بينه وبين رئيس الاتحاد لانهم لا يريدون له ان يواصل النجاح ... ابعدوا النعاش لانهم تعودوا اساليب التأمر اللأخلاقي في سياسات ادارة شئون كرة القدم اليمنية .. لهذا يبقى ان الامر على طاولة رئيس الاتحاد في احداث لغة مغايرة في التعامل مع النعاش الأسم والمدرب والنجاح الذي اعطى للرياضة وكرة القدم شيء مختلف لا أقول غير مسبوق ولكنه ايضا مهم فيه جزئيات خاصة لم يحققها البعض في ادراته الفنية . لسنوات مضاعفة لعمر هذا المدرب. ىخر الكلام هذا النعاش قيمة كبيرة بلغة الارقام التي مزجها .. وذا كانت خسارة مباراة قطر التي ابعدته وفقا لاطار ممنهج ومؤامرة اخترات الموعد الصح .. فاننا نقول لهولاء عيب بل والف عيب ان تكونوا بتلك القعليات التي فضلت فكرها ورغباتها على حساب ما هو اهم في مكنون شخصية كادر وطني متميز في مجال التدريب اسمه سامي النعاش .