اُقر كما يقر الكثيرين من متابعي كرة القدم اليمنية ، بأن الكابتن سامي النعاش أستطاع في السنوات الماضية أن يكون حالة خاصة بين المدربين الوطنيين بمشوار لآفت صنع فيه إنجازات عدة مع عدد من الفرق اليمنية .. وأقر ايضا بأن النعاش اسما قد لآمس التميز وفقا للشواهد التي صنعها في مواقع عمله ليس في الأندية وحسب بل في المنتخبات الوطنية بكل فئاتها. لكني هنا سأجزم ان النعاش بعد كل السنوات التي عمل فيها مدربا لم يستوعب أن هناك أمور وأشياء عليه ان يحافظ عليها حتى يبقى في موضع من التقدير عند الرياضيين والمتابعين ومن يحبوه ، بعيدا عن المال الذي يجنيه مقابل جهوده التدريبية .. لأن ما ظهر فيه قبل أسبوع من الآن بذهابه الى الحديدة للإشراف على فريق الهلال لإنجاده من الهبوط .. أمر عقيم وفيه من الإساءات الكثير لاسمه وتاريخه ومشواره .. لان ذلك التصرف الذي ياتي بعد أشرافه على فريق اهلي تعز في الاستحقاق الآسيوي ثم تكليفه بقيادة منتخب الوطن الاول للفترة القادمة .. يضع النعاش في اتجاه محرج لأنه ذلك يبدو وكأنه مقاولات تدريبية لا ترتبط الا بسلوكيات يجب ان لا يتبعها حتى وان كان ذلك باتجاه إرضاء الشيخ احمد العيسي صاحب الفضل عليه في كثير من المواقف من بينها وجوده على رأس القيادة الفنية للمنتخب.
لست هنا لا أوجه أقسو في سطور نقدي للكابتن سامي الذي امر معه بمرحلة طيبة من العلاقة الودية بعد سنوات عجاف .. لكني أوجه له رسالة لوم وتنبيه بان يكون قادرا على مراعاة ما وصل إليه وعدم السقوط مرة اخرى بعد ان ينهي مهمته مع الهلال .. لان ذلك سيكون وخيما وسيبقى في ذاكرة الناس في خط موازي مهما صنع ومهما أنجز في المواعيد القادمة له كمدرب وطني محترف .
النعاش يرتبط بعقد احترافي مع الاتحاد اليمني لكرة القدم ، كما قال حميد شيباني في لقاء متلفز .. لهذا يخشى الجميع ان يكون ذلك مسار يبقى فيه رهن لتوجيه الأوامر له من قبل قيادة الإتحاد في اي وقت وان عليه وفقا لما يقبضه ان لا يحرك ساكنا وان يحمل حقائبه حيث ما يكون هناك مقاولة ” عفوا مهمة تدريبية عاجلة في الهلال او اي فريق آخر . .لان ذلك سيكون فيه هو الخاسر وسيبقيه تحت مظلة النظرة غير المستحبة من قبل الجميع ، وهو المدرب الوطني الذي استطاع ان يميز نفسه بالكثير ..
تحياتي للنعاش وأرجو ان يقبل اسطري هذه بروح رياضية .