حاوره /ابراهيم الشاش هو نجم تغلف شخصيته العفوية والطيبة وصفاء النفس والتواضع .. صال وجال في المستطيل الكروي ولكم امتع جماهير القلعة الخضراء آنذاك بمهاراته وخفته وسرعته تجده محبوب لدى الجميع مثابر ملتزم خجول انه عمود اساسي من اعمدة فريق الوحدة اندالك قدم الكثير لفريقه من خلال مركزه جناح ايسر التقيته لأول مرة وطرحت عليه جملة من الاسئلة وقلت له ابدا من حيث شئت يا كابتن واعطيته لواء الحديث فامسك بطرف الخيط واستهل الحديث قائلا: الاسم محسن منفل احمد (سندو) من مواليد الشيخ عثمان 1954م .لي مشاركات خارجية اذكر منها مثلث محافظة عدن في نهاية السبعينات بكل المحافل في اكثر المحافظات مثل حضرموت وشبوة وابين ومثلث فريق القوات المسلحة في بداية الثمانينات عندما ذهبنا الى روسيا . ايه يا صديقي وقال ذلك وهو يتذكر هناك موقف علق بذاكرتي لن انساه وهو عندما كنا في فريق اشبال الواي في السبعينات ذهبنا للتباري في معسكر النصر وعندما وصلنا الى نصف الطريق في المملاح عطلت السيارة من جهة الاطارات وكان يوجد مع السائق دبب ماء في الخلف واحد اللاعبين قال بصوت عالي الماء فلت مما قمنا جميعا بالضحك عليه وهذا اللاعب لازال موجودا حتى يومنا هذا. ولم اذكر اسمه نظرا للإحراجات . اما افضل جناح في جيل الزمن الجميل ومن وجهة نظري هو الصديق العزيز واللاعب الخلوق جميل سيف ربنا يعطيه الصحة والعافية وطول العمر ..لاعبين اليوم اوجه لهم نصيحة من هذا المنبر واقول رياضيين اليوم لم يوجدوا لانهم اخدوا لعبة كرة القدم للربح والمزاج وليس هواية وحب وامتاع الجماهير ،والاحترام بين اللاعبين والادارة معدوم وعدم التزامهم للتمارين مما سبب ضعف مستوى اللاعب واللعبة. ان اهم ما يميز جيل الزمن الجميل في تصوريي حب اللاعبين لبعضهم واحترام المدرب والادارة ..واذكر اننا كنا نحضر للتمارين آنذاك في الوقت المحدد وكنا نتدرب بصدق وجدية وكنا نخرج من النادي اثناء التمارين والجري في الخارج عبر الشوارع متجهين الى طريق المملاح وبعض الاحيان نذهب الى اكواد مصعبين والعودة الى المعلب وكانت لياقة كل لاعب ممتازة ويستطيع ان ينهي المباراة حتى وان وجد وقت اضافي بعكس لاعب اليوم الذي لا يستطيع ان ينهي مباراة كاملة والسبب يعرفه لنفسه. الهدف الذي اعتز به حينما كنت لاعبا مع القوات المسلحة اثناء تأدية الخدمة الوطنية في سبيل العاره ولعبنا مع فريق التلال ولقد جاء خطأ من خلف خط 18 بقليل وكان عندنا في الفريق منفذ كل الاخطاء الكابتن محمد جعبل وجاء ليضرب الخطاء وكان عليه ان يضربه مباشرة فهو منتظر صافرة الحكم وانا جئت من الخلف وسددت الكرة مباشرة في مرمى الحارس الكابتن ابراهيم عبدالرحمن واحرزت هدف جميل . اذا سألتني عن رياضة كرة القدم اليوم.. فأقول وبصراحة لا توجد كرة كرة قدم بمفهومها الحقيقي وان ما قال البعض انها موجودة فأين هي خلال هذه السنوات العجاف من اللاعبين والجمهور رغم تحصل الشباب على كل الامكانات والدعم والعمل ولكن لم يقدم أي شيء للرياضة والسبب ان اكثر اللاعبين ربطوا انفسهم في القيل والقال وبعضهم ربطوها مع مسئولين كبار في الرياضة والاخر ربطوها بالمادة وهذا كله خطا ،اذا اراد اللاعب ان يحترم عليه ان يبتعد من المتاهات ولا يربط السياسة بالرياضة لان الرياضة مزاولة شعبية ومعشوقة كل الجماهير وانا انصح كل لاعب ان يخدم الرياضة فقط ولا يتدخل بأشياء اخرى ..واخيرا كل الشكر والاحترام لعدن الغد على هذه الاستضافة والشكر موصول للصحفي ابراهيم الشاش على هذه المبادرة لكشف اللثام عن تلك الايام الجميلة من ذاك الزمن الجميل