قدمت ثانوية باكثير النموذجية بمديرية صيرة صباح اليوم وهي تدشن ساعة العمل الأبداعي لتنمية قدرات وابداعات ومهارات الطالبات .. بنسق رائع وتنظيم اروع بحضور نائب وزير التربية د.عبدالله سالم لملس ، وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي ، مدير مكتب التربية والتعليم محمد عبدالرقيب محسن ، مدير مديرية صيرة خالد سودي وحسين بافخسوس مدير شعبة التعليم العالي ومدير ادارة التربية بالمديرية رائد طه ومدير إدارة الأنشطة المدرسية بالمحافظة خالد هيثم . إدارة المدرسة التي دعت كثير من قيادات العمل التربوي في المديرية وادارة الأنشطة وروساء اقسامها ، وضعت نفسها بقدرات من تحتويها في اقساماه الاشرافية في موعد خاص وكانت في صلب معطيات اليوم المهم الذي تعكس فيها إبداعات طالباتها في المجالات المختلفة التي شملت في الإطار المنظم عمل متكامل عبر جمعيات عاملة في النشاط اللاصفي " الجمعية الرياضية ، جمعية العلوم ، الجمعية الثقافية ، جمعية الخدمة الإجتماعية ،جمعية التنمية البشرية ،جميعة المواد الفلسفية ،جمعية الصحة المدرسية ،جمعية التدبير المنزلي ،جمعية البيئة ،جمعية الفنون ،" ساعة العمل الابداعي التي اكتست روح النموذجية في الثانوية النموجية ، كانت قد إبتدت بحديث عطر وكلمة ترحيبة من قائدة اوركسترا الثانوية صاحبة الروح الجميلة مديرة المدرسة انتصار السقاف التي رحبت بالجميع في مدرستهم التي تسعد دائما بتقديم عطاء طالباتها في مساحة تجمعهن بأطراف العملية التربوية في المحافظة وقيادات المديرية والمحافظة ، ليكون العطاء في إطار ما ترسمه الأهداف الموضوعة في خطط وبرامج العملية التربوية في الإطار الرسمي والإنساني الذي تنتسب اليه كثير من الاعمال في الثانوية بين حين واخر . بعدها طاف الحضور بأقسام عطاءات وابداعات الثانوية في الاقسام المختلفة واقتربا من كل ما قدمته الطالبات رياضيا وفنيا وثقافيا وعلميا واجتماعيا وفكريا وإيضا في قسم الحاسوب والبيئة .. من اعمال عكست مدى التفوق الدراسي وما يكتسي العملية التربوية وأنطشتها في هذه المدرسة النموذجية .. نالت الاعجاب والانصات لما حملته بين اهداف مهمة في المجتمع . هذا واشاد نائب الوزير " لملس" بما شاهدة برفقة الضيوف من أعمال تؤكد أن هناك دور قيادي متمرس للادارة المسئولة يضع الأمور حيث نصابها برفقة اليوم الدراسي وحصصه الدراسية التي يجب ان لا يغيب عنها الحرص في التعامل مع كل الجزئيات التي تمنح الطاالب والطالبه القدر الكافي من المعلومات قبل العودة الى منزله والعودة مرة اخرى الى مدرسته والفضل لمضاعفة جهده للغستفادة .. معتبرا هذه الأنشطة وبالطريقة التي قدمتها " باكثير النموذجية" مساحة ذات صلة بكيفية التعامل الراقي مع الانشطة التي يجب أن لا تغيب من أهتمام الإدارات المدرسية لتبقى جزء مهم وملازم للنشاط الصفي . يبقى ان الإشارة بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل طاقم مدرسة ثانوية باكثير من الامور التي يجب أن لا تغيب عن هذه التغطية البسيطة لأنها كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وقدمت بجهودها عمل رائع ومتكامل يجب أن يكون قدرة لمن أراد ان يقدم يومه الإبداعي