ليس كافيا ان رأينا رفع اعلام دولة الجنوب تعتلي اسطح المباني العامة والخاصة بمعظم مناطق الجنوب. وبالتحديد العاصمة عدن. فجميع ابناء الجنوب يطالبون بالسير نحو. الدولة المدنية الحديثة دولة المۉسسات دولة النظام والقانون لطي ونسيان صفحات اليمة مر بهاء شعب الجنوب لن تنتسي او تمتحي من تاريخه كثير من ابناء الجنوب يعتبرون بمجرد انضمامهم للمقاومة يعتبرونهم حصلوا علئ حصانة منحتهم الحق في القتل والنهب. والاستعلاء على الاخرين. وممارسة. كثير من السلوكيات تحت مظلة وعباءة المقاومة في وقت يجب ان يخضع هۉلا بدرجة اولى للمحاسبة والمراقبة وتطبيق القانون عليهم اسوة بالآخرين فلا حصانة لأحد ابدا ابدا. ويجب ان يكونون هم القدوة الحسنة والمتمسكين بروح القانون نعم هناك كثير من الرواسب والسلبيات ورثها شعبنا من نظام علي عبدالله صالح. ونحن اليوم بأمس الحاجة لثورة اخلاقية لاستعادة كثير من قيمنا وأخلاقنا التي طالما اتصفنا بهاء قبل العام 90 م ومن هذه الصفات احترام المعلمين والأطباء ورجل الامن والمرور وعامل البلدية ونبذ العنصرية المقيتة. مع احترام كل الوجاهات الاجتماعية والسياسية والقبلية تحت مظلة النظام والقانون اليوم يجب ان يضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة وفوق كل الاعتبارات والمناطق والجهات باعتبار هذا الوطن لنا جميعا. واجب الدفاع عنة والبناء للخروج من هذه المرحلة الخطيرة والتي يقف فيها الوطن بين مفترقي طريق تحاول كثير من الشواذ توفير بيئة خصبة لعدد من الجماعات والتكوينات لزعزعة الامن والاستقرار لاسيما في العاصمة عدن. وللأسف الشديد بمشاركة ايادي جنوبية بصورة مباشرة او غير مباشرة. وذلك مقابل نوع من الفتات متناسين بان هذا الوطن هو وطنهم ووطن ابنائهم وأحفادهم فحق حصولهم على الوظيفة العامة حق مشروع للمشاركة في عملية البنا والتنمية لهذا الوطن والذي بدا يحط رحالة نحو السير بخطى واثقة نحو الدولة المدنية الحديثة. والتي تتسع للجميع وما يحصل الان من محاولات لزعزعة الامن في عدن هي الرمق الاخير لانتحار كل من يعمل لمصالحة الشخصية فقط وكل من تناسى ان الاوطان لاتشتري ولاتبنئ بالمزايدات والمكايدات. وإنما تبنى بأيادي الخيرين والطيبين. هذه الايادي التي تتكسر امامها كل معاول الهدم المأجورة.