على مدى ثلاثة ايام ومديرية لودر تتعرض للقصف الهمجي بصواريخ الكاتيوشا من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع ،من مواقعها التي لاتزال تحت سيطرتها في اعالي جبال ثرة المطلة على مديرية لودر. وسقط عدد من الجرحى بينهم طفلة ،جراء ذلك القصف العشوائي. يقابله صمت مريب وتجاهل مستغرب من قبل الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي،لما يحدث من اعتداءات سافرة لمليشيات متخلفة همجية ومتعطشة للدماء. وتستخدم كل انواع الاسلحة الفتاكة لتمطر بها المواطنين الابرياء. فإن لم تتحرك الحكومة الشرعية وقوات التحالف لوضع حداً لجرائم الحوثي والمخلوع ،والتصدي لما تقوم به هذه المليشيات من مجازر ضد اهلنا في لودر ... وان لم تتحرك لتحمي ولتحافظ على ماتحقق من انتصارات على الارض بفضل من الله ثم بتضحيات شهدائنا وجرحانا، فان هذه المليشيات ستتمادى اكثر وستواصل اعتداءاتها . ففي هذه الحالة ستتحمل الحكومة وقوات التحالف مسؤولية مايجري من سفك للدماء وستتحمل كذلك مسؤولية اي انتكاسة للأراضي المحررة. ويجب ان يكون هناك موقفاً مسؤولاً ، وتحركاً سريعاً لإسكات صواريخ الموت الحوثية العفاشية التي تحصد الارواح دون شفقة ولارحمة . وان يكون الرد قوياً ومزلزلاً من خلال هجوماً كاسحاً لقوات التحالف ورجال المقاومة لتطهير مكيراس التي لاتزال ترزح تحت الاحتلال العفاشي البغيظ ، لتكون مكيراس صمام امان لمديرية لودر وعموم مديريات محافظة ابين ، والتي ستشكل هي الاخرى حزام وسياج امني للدفاع عن محافظة عدن من اي اعتداءات او هجمات محتملة في المستقبل. ونذكر السلطة الشرعية وقوات التحالف بإن الانتصارات التي تحققت على الارض والتي امتزج فيها الدم اليمني والعربي، هي امانة في اعناقكم ،فحافظوا عليها . فالحفاظ على هذه الانجازات والتضحيات هو وفاء لدماء الشهداء التي سالت على ثرى هذه الارض الطاهرة، وتقديراً للادوار البطولية والملاحم التي اجترحها ابطال المقاومة ،وبدعم وبمساندة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة . فنتمنى ان لاتذهب كل هذه التضحيات وهذه الدماء والانتصارات ادراج الرياح.