قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، مساء اليوم الجمعة، إيفاد ممثلين عنها للمشاركة في مفاوضات جنيف، بعد حصولها على ضمانات دولية، بحسب ما أعلن مصدر معارض ل"العربي الجديد". بدوره أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن وفد المعارضة سيصل إلى المفاوضات، وقد يلتقيه نهار الأحد المقبل. وأضاف "قلنا للمعارضة إن الطريقة المثلى لتحسين الوضع على الأرض هي الحضور"، مشيراً إلى أنّ "مكافحة الإرهاب يجب أن يكون مجلس الأمن هو المعني بها". دي ميستورا، وبعد لقائه وفد النظام السوري اليوم، أكد أن المحادثات لن تنصب فقط على الشق السياسي، بل ستطرق إلى الوضع الإنساني، إذ يتعين من خلالها وصول المساعدات لكل المناطق المحاصرة. وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد أعلنت أنها تتمسك بتلبية مطالبها المتعلقة بإيصال مساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووقف القصف على المدنيين قبل دخول المفاوضات. كما أعلنت الهيئة قبل يومين، أنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلبت فيه أن تلتزم الأطراف المعنية بتنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن في كانون الأول/ ديسمبر، والذي ينص على إرسال مساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووقف قصف المدنيين.