مايحدث في عدن اليوم من فوضى وتفجيرات واغتيالات ليس عمل نتيجة الفراغ الأمنى فقط بل أنه عمل مخطط ومنظم قد تم الإعداد له بعناية ومن وقت مبكر ومن قبل تحرير عدن وهو عمل يريد منه اعداء الجنوب إرسال أكثر من رسالة للعالم لإثبات ... اولا. . صحة ماكان يحذر منه الرئيس المخلوع ان البديل في المناطق الجنوبية هي القاعدة والفوضى وعن ماكان يتحدث فيه عن الحرب من طاقة إلى أخرى الخ ... ثانيا. . ان الحنوبيون وكما قال المخلوع في تعز لن يتفقوا وسوف يتقاتلون اذا سلم لهم الجنوب وأنهم اي الجنوبيين غير قادرين على إدارة وحماية وتأمين الجنوب وبالتالي من الخطاء مجاراتهم او تأييد مطالبتهم لاستعادة دولتهم اذن مايجري في عدن وغيرها من مناطق الجنوب وبالذات في المناطق المحررة كما أشرنا في المقدمة هو عمل مخطط لإفشال المشروع الوطني الجنوبي الذي ناضل ويناضل من أجله الجنوبيبن وقدموا من اجله التضحيات الغالية المتثل في استعادة الجنوبيين لوطنهم وبناء دولتهم الحرة المستقلة ولذلك فإن معركة الأمن اليوم والقدرة على تأمين وحماية المناطق المحرره وفي مقدمتها عدن تشكل اختبار حقيقي وتحدي كبير لان الفشل فيها هو إعادة الجنوب مجددا إلى حظيرة صنعاء وضياع كل تضحيات وأحلام الجنوبيين ان معركة الأمن اليوم ليست معركة اللواء أحمد سيف اليافعي واللواء عيدروس الزبيدي والعميد شلال ولكنها معركة كل شرفاء وأحرار الجنوب معركة كل شباب الحراك وشباب المقاومة الجنوبية وكل الجنوبيين وهي معركة يتعلق عليها مصير ومستقبل الجنوب كله أنها معركة العزه والكرامة معركة الحرية والاستقلال وعلى الجنوبيين وإبطال المقاومة الجنوبية ان يثبتون للعالم كما أثبتوا في معركة التحرير أنهم قادرون بالفعل من حماية وتأمين وإدارة مناطقهم ان معركة اليوم هي معركة .. اما نكون . او لا نكون ..ولا يوجد هناك خيار ثالث اما ان نفشل فيها وبذلك نكون قد حكمنا على أنفسنا ان نظل تحت الذل والاستعباد .. وأما ان ننتصر فيها لنستعيد انفسنا ووطننا وحريتنا وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة اننا على ثقة انه كما انتصر الجنوبيين في معارك القتال وتطهير عدن ولحج وابين من قوات المخلوع ومليشيات الحوثي سوف ينتصرون بإذن الله في معركة الأمن في القضاء على الخلايا السرية للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي التى تغلق الأمن والسكينة في عدن وغيرها من مناطق الجنوب وتستبيح دماء الجنوبيين الابرياء ...